أكد عميد كلية الزراعة المدير التنفيذي للمهرجان الزراعي الثاني الدكتور جلال عوض أن نسبة الاقبال هذا العام على المهرجان وصلت الى 150 % مقارنة بالمهرجان الاول في العام 2010 معتبرا أن قرابة عشرة الف زائر يوميا للمهرجان يعد نجاحا غير مسبوق في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وأوضح في تصريح خاص لــ” الثورة ” أن ساحة بلغت1700 متر مساحة مغطاة و40 ألف متر مساحة مكشوفة وتعد الاكبر على مستوى الجمهورية بمساحة مشيرا الى أن التجهيزات الخاصة بالبنية التحتية للمهرجان تجاوزت 21مليونا شملت الكثير من الاشياء الثابتة والدائمة من الهنجر والتجهيزات لافتا الى أن تكلفة المعرض بلغت قرابة 33 مليون ريال قدمتها عدد من الجهات. وقال : رغم الظروف الحالية ومشكلة المشتقات النفطية وغيرها لم تكن مساعدة لحضور العدد المتوقع لزيارة المهرجان حيث منعت الكثير من الزوار والمنظمات من المشاركة والتواجد في المعرض. واشار الى ان الهدف الرئيسي الاول للمهرجان اقامة الفرحة في ظل الاجواء التي يعيشها الوطن في هذه المرحلة من خلال اضفاء جو فرائحي بإقامة مهرجان زراعي يكون متنفسا علميا وأسريا وأكاديميا بالإضافة إلى جمع المشتغلين بالجانب الزراعي في إطار واحد من الاكاديمي إلى الفلاح إلى المسؤول والطالب في مكان واحد والتعرف على الهموم والمشاكل التي يواجها هذا القطاع الاقتصادي الهام ومن ذلك مناقشة المشكلات الزراعية التي يمر بها الوطن حيث يعيش أكثر من 70% من سكان المناطق الريفية معتمدين على الزراعة للخروج بتوصيات ورؤى للمشكلات الزراعية القائمة. واشار الدكتور عوض الى أن سياسة الحكومة في هذا الجانب مغيبة فما يقدم من دعم في الجانب الزراعي لا يتجاوز 1,4 منوها بأن الفجوة كبيرة جدا بين متطلبات تحسين الوضع الزراعي وما هو معمول به في الواقع الذي نعيشه فاليمن تعتمد بشكل كبير على النفط والجهد المجتمعي فيما الجانب الزراعي مغيب بشكل كبير رغم انها الأهم وهي المورد الذي لم ينضب من الآلاف السنين الأمر الذي يستدعي ضرورة العمل على الاهتمام بالجانب الزراعي باعتباره رافدا هاما للاقتصاد الوطني . ودعا المدير التنفيذي للمهرجان وسائل الإعلام الى الاهتمام بالأنشطة والفعاليات التي تقام على هامش المهرجان حيث أن الإعلام لم يواكب هذا الحدث رغم أهميته ..