الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

إن فتح أي بلد من البلدان للاستثمارات الأجنبية يدخلها عصر العولمة والانفتاح وتتدفق عليها رؤوس الأموال والخبرات والتكنولوجيا وتسبح في نسيج العلاقات الاقتصادية الإقليمية والدولية والمتمثلة في منظمة التجارة العالمية وإلغاء الضرائب المفروضة على الاستثمارات الأجنبية وإقرار عشرات التشريعات التي تعزز المنافسة وتمنع الاحتكار وترتقي بمواصفات المنتجات والخدمات وتحرر التجارة من معظم القيود وخفض الحماية عن كافة القطاعات وفتح المجال للقطاع الخاص لدخول قطاعات لا زالت حكرا على القطاع العام لا سيما تلك القطاعات التي لم تبل الدول والحكومات بلاء حسنا من ناحية الخدمة وفاعلية الأداء كقطاع الكهرباء الذي تزيد خسائره بمليارات من الدولارات. فالإجراءات الحكومية المبسطة تكبح جماح البيروقراطية وتزيل الآثار السلبية وتعمل على تدفق رجال المال والأعمال والمستثمرين وتحدث توسعا في البنية التحتية وفي مقدمتها الموانئ والمطارات لمواكبة تطورات التجارة الإقليمية والدولية والمحلية وحركة السفر والعبور على نحو كثيف. ولا شك أن الإصلاحات الاقتصادية وتحديثها لأي بلد من البلدان تحتاج إلى سنوات عدة لإنجازها وليست سهلة المنال طالما هناك تحديات جمة تواجهها ومعارضة من قبل من يرون أن الإصلاحات الاقتصادية والخصخصة انتقالا من محتكر إلى آخر وأن الإصلاح المالي والضريبي فرض مزيدا من الرسوم على المواطنين وتخلي الدول والحكومات عن بعض القطاعات وتهدد وظائف المواطنين المحليين وتفتح بلدانها للاستثمارات الأجنبية مما يعني انفتاحها على المفاهيم الاستهلاكية ولا تنطبق مع ثقافاتها الأمر الذي يهدد هوية مجتمعها المحافظ.