شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة
بيت الزكاة الكويتي ينفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي في اليمن
قائد محور الرزامات ينفذ زيارات عيدية لمنتسبي المحور ويهنأهم بعيد الأضحى
الوكيل الرباش يتفقد أوضاع الحجاج اليمنيين في مخيمات منى
رئيس مجلس القيادة يطلع على الاوضاع في محافظة مأرب
طارق صالح يستقبل التهاني من قادة جبهات الساحل ويعايد المواطنين في ريفي المخا وموزع
حجاج يمنيون يشيدون بجهود وزارة الأوقاف والخدمات المقدمة هذا العام
الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب

إن فتح أي بلد من البلدان للاستثمارات الأجنبية يدخلها عصر العولمة والانفتاح وتتدفق عليها رؤوس الأموال والخبرات والتكنولوجيا وتسبح في نسيج العلاقات الاقتصادية الإقليمية والدولية والمتمثلة في منظمة التجارة العالمية وإلغاء الضرائب المفروضة على الاستثمارات الأجنبية وإقرار عشرات التشريعات التي تعزز المنافسة وتمنع الاحتكار وترتقي بمواصفات المنتجات والخدمات وتحرر التجارة من معظم القيود وخفض الحماية عن كافة القطاعات وفتح المجال للقطاع الخاص لدخول قطاعات لا زالت حكرا على القطاع العام لا سيما تلك القطاعات التي لم تبل الدول والحكومات بلاء حسنا من ناحية الخدمة وفاعلية الأداء كقطاع الكهرباء الذي تزيد خسائره بمليارات من الدولارات. فالإجراءات الحكومية المبسطة تكبح جماح البيروقراطية وتزيل الآثار السلبية وتعمل على تدفق رجال المال والأعمال والمستثمرين وتحدث توسعا في البنية التحتية وفي مقدمتها الموانئ والمطارات لمواكبة تطورات التجارة الإقليمية والدولية والمحلية وحركة السفر والعبور على نحو كثيف. ولا شك أن الإصلاحات الاقتصادية وتحديثها لأي بلد من البلدان تحتاج إلى سنوات عدة لإنجازها وليست سهلة المنال طالما هناك تحديات جمة تواجهها ومعارضة من قبل من يرون أن الإصلاحات الاقتصادية والخصخصة انتقالا من محتكر إلى آخر وأن الإصلاح المالي والضريبي فرض مزيدا من الرسوم على المواطنين وتخلي الدول والحكومات عن بعض القطاعات وتهدد وظائف المواطنين المحليين وتفتح بلدانها للاستثمارات الأجنبية مما يعني انفتاحها على المفاهيم الاستهلاكية ولا تنطبق مع ثقافاتها الأمر الذي يهدد هوية مجتمعها المحافظ.