الرئيسية - محليات - وزارة الزراعة والري لا تقدم سوى لقاحات التحصين وبقية الأدوية يتم شراؤها من الصيدليات
وزارة الزراعة والري لا تقدم سوى لقاحات التحصين وبقية الأدوية يتم شراؤها من الصيدليات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لدينا 121 منشأة بيطرية من 131 منشأة تعمل بدون تراخيص مزاولة العمل

نفتقر لثلاجة حفظ اللقاحات ولغيرها من المستلزمات الضرورية

إن الاهتمام بصحة الحيوانات وتنظيم حملات تلقيح لها ضد الأمراض الشائعة التي تصيبها بمختلف أنواعها وضد الأمراض التي تعتريها من خلال الترصد الوبائي والتفاعل مع أي بلاغ من أي عزلة أو قرية عن وجود حالة إصابة أو أكثر والإسراع بالمعالجة الفورية فإن ذلك سيكون له مردود إيجابي يتمثل بجانبين: الجانب الأول الحفاظ على الثروة الحيوانية وتكاثرها والجانب الآخر استفادة المواطن من هذه الثروة في مأكله ومشربه فهي بصورتها الصحية السليمة تشكل رافداٍ غذائيا ونقدياٍ لهذا المواطن ومحافظة ريمة تعد واحدة من أهم محافظات الجمهورية التي تشتهر بتربية مختلف أنواع الحيوانات الأليفة.

من هنا فإن الاهتمام بالثروة الحيوانية في هذه المحافظة يعد أمراٍ هاماٍ يتحمله المواطن والجهات المعنية بالمحافظة ومكتب الزراعة ممثلا بإدارة الصحة الحيوانية والحجر البيطري التي يقع على عاتقها القيام بدورها نحو هذه الثروة بالشكل المطلوب. حول هذا الموضوع التقت “الثورة” الأخ خالد عبده علي الضبيبي مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري بمكتب الزراعة والري بالمحافظة الذي تحدث عن هذا الجانب بقوله: إدارة الصحة الحيوانية تعمل وفق خطة سنوية تنفذها مكتبيا وفي الميدان حيث تتمثل هذه الخطة في مكافحة الأمراض والأوبئة من خلال معالجة الحيوانات من مختلف الأمراض الشائعة والقيام بالتفتيش الصحي البيطري على المنشآت التي تعمل في المجال البيطري والمنشآت الإنتاجية كمزارع الدواجن إضافة إلى متابعة الجهات المعنية في المحافظة ووزارة الزراعة والري بهدف تنفيذ حملات تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية كالجدري والطاعون في مناطق ومديريات المحافظة الإدارة على تواصل مستمر مع الفنيين البيطريين بالمديريات لترصد الأمراض والأوبئة التي تظهر بصورة مفاجئة لينم على ضوء ذلك إبلاغ وزارة الزراعة عبر المكتب بهذه الأمراض كما تتضمن خطتنا حصر المناطق الموبوءة والحيوانات الموجودة فيها من خلال الفنيين في المديريات. مكافحة الأمراض وعن الأنشطة التي تقوم بها إدارة الصحة الحيوانية قال: لقد قمنا بالعديد من الإنجازات المتمثلة بمعالجة ومكافحة الأمراض المختلفة على مستوى مديريات المحافظة حيث تم معالجة 4954 رأساٍ من الأبقار من الأمراض الشائعة كالتهاب الضرع – نقص الكالسيوم – سوء التغذية – الطفيليات الداخلية والخارجية وعسر الولادة الخ.. وتم معالجة نحو 12977 رأساٍ من الأغنام والماعز من الطفيليات الداخلية والخارجية وذلك خلال الربع الأول من العام 2014م. واستطرد قائلاٍ: أما في ما يخص حملات التحصين فقد تم النزول الميداني خلال العام الماضي لعدد من المناطق بمشاركة ودعم الوزارة ممثلة بمشروع تحسين معيشة المجتمع (clb) حيث تم تحصين “67799” رأساٍ من الأغنام والماعز ضد الطاعون والجدري من مختلف المديريات وقد استفاد من هذه الحملة حوالي 2931 مزارعاٍ وهناك ترتيبات للقيام باستكمال حملات تحصين أخرى خلال هذا العام والتي ستستهدف المناطق والعزل التي لم يشملها التحصين في الفترة الماضية. وأردف بالقول: إن نجاح هذه الحملات وهذه الأنشطة كان مرتبطا بتعاون المجالس المحلية بالمديريات والجهات المعنية بالمحافظة ممثلاٍ بمحافظ المحافظة ومدير عام مكتب الزراعة والري والإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بوزارة الزراعة والري. ضياع الإيرادات وفيما يتعلق بالمنشآت البيطرية والإنتاجية الاستثمارية في المحافظة ومدى التزامها بقطع تراخيص مزاولة المهنة قال: يوجد في المحافظة حوالي 130 منشأة بيطرية ومزارع دواجن يتركز معظمها في مديرتي السلفية وبلاد الطعام وتنفيذاٍ لخطتنا العملية الميدانية فقد تم تكليف فريق من مكتب الزراعة بالمحافظة إلى جانب الفريق المكلف من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالإدارة العامة للموارد المالية بديوان المحافظة إلى جانب الفريق المكلف من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالإدارة العامة للموارد المالية بديوان المحافظة إلى جانب الفريق المكلف من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالإدارة العامة للموارد المالية بديوان المحافظة وذلك بالنزول الميداني إلى مواقع المنشآت بهدف الكشف الصحي على هذه المنشآت وإلزامها بقطع تراخيص مزاولة المهنة من إدارة الصحة الحيوانية بالمكتب إلا أنه للأسف لم تتجاوب مع الفريق المكلف سوى تسع منشآت فقط من إجمالي 130 منشأة وهذا يعود إلى تقاعس الجهات الأمنية في التعاون مع الفريق المكلف في ضبط المتخلفين والممتنعين من دفع الرسوم القانونية لقطع تراخيص مزاولة المهنة لمنشآتهم وهذا يتسبب بضياع إيرادات مالية كبيرة جديرة بأن تكون أحد الروافد المالية والأساسية لدعم التنمية بالمحافظة حيث تبلغ الرسوم السنوية المفقودة على المحافظة والتي يجب أن تتحصل من المنشآت الممتنعة “1.815.000” ريال. شراء وبيع الأدوية وحول اللقاحات والأدوية المجانية التي توفرها الوزارة لمربي وأصحاب مزارع الحيوانات بالمحافظة تحدث الضبيبي قائلاٍ: بالنسبة للعلاجات الخاصة بالحيوانات ليست مجانية والوزارة لم تقم بصرف أي علاج مجاني عدا لقاحات التحصين التي تمنح مجاناٍ عن طريق حملات التحصين فالعلاجات يتم شراؤها وتباع عبر الصيدليات البيطرية الخاصة في مركز المحافظة والمديرية والأسواق بالمحافظة. واختتم مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري بمحافظة ريمة حديثة بالتطرق إلى الصعوبات التي تواجهها إدارته حيث قال: تواجهنا الكثير من الصعوبات لعل أبرزها عدم توفرغرفة ترصد وبائي مجهزة بكافة التجهيزات ومراكز خدمات بيطرية في المديريات وكذا المستلزمات البيطرية الهامة والضرورية كالثلاجات الخاصة بحفظ اللقاحات وكذا تدريب الكوادر الفنية بالمديريات ونتطلع إلى تذليل هذه الصعوبات ولو بحالة نسبية تساعد على تجاوز المعوقات التي تواجه سير عملنا من خلال توفير المستلزمات البيطرية وبناء مراكز بيطرية في المديريات كما أن توفر السيارات الخاصة بحملات التحصين الوطنية يعد من الأمور الضرورية حتى يتمكن الفنيون البيطريون من التنقل إلى المناطق والمديريات بكل سهولة ويسر.