الرئيسية - محليات - قائد المنطقة العسكرية الأولى: يتم رصد تحركات الإرهابيين المتسللين إلى مدينة سيئون وملاحقتهم تسير بخطوات مدروسة
قائد المنطقة العسكرية الأولى: يتم رصد تحركات الإرهابيين المتسللين إلى مدينة سيئون وملاحقتهم تسير بخطوات مدروسة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي أن ملاحقة الإرهابيين الذين تسللوا إلى مدينة سيئون محافظة حضرموت مساء الجمعة قبل الماضية تسير بخطوات مدروسة .. مبينا أنه يتم رصد تحركات تلك العناصر ولن تتأخر نتائج تلك الخطوات أكثر من أسبوع. وأوضح اللواء الصوملي في لقاء موسع عقد أمس بسيئون وضم اللجنة الأمنية بحضرموت الوادي والصحراء برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء رئيس اللجنة اللواء سالم المنهالي ومدراء عموم المديريات والهيئات الادارية للمجالس المحلية بالمديريات وأعضاء المكتب التنفيذي وممثلي منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت أوضح أن حضرموت ليست بيئة حاضنة لتنظيم القاعدة. وأشار إلى أن هناك رجالا عسكريين وأمنيين ومدنيين أثبتوا وقت الشدة شجاعتهم وقدرتهم على أداء الواجبات والمهام الملقاه على عاتقهم تجاه الوطن.. مبينا أن إخراج المعسكرات من المدن يتطلب كثيرا من الإجراءات والالتزامات الاقتصادية الكبيرة وكذا توفر أجواء أمنية قوية ملائمة تحقق هذا التوجه على الوجه الأكمل . ولفت إلى أن ما تتعرض له حضرموت حاليا يأتي في إطار حملة تستهدف ارباك المشهد السياسي في اليمن.. مشيرا إلى أن اللقاء ليس لاستعراض الإجراءات المتخذة من قبل الوحدات العسكرية والأمنية في الحادثة التي شهدتها مدينة سيئون وإنما لبحث أوجه التكامل المنشود بين كافة التكوينات المجتمعية باعتبار أن تحقيق الأمن والحفاظ عليه مسؤولية مشتركة ينبغي على الجميع التعاون لتحقيقها. وشدد اللواء الصوملي على أهمية إعادة الثقة بين المواطن والقوات المسلحة والأمن لمكافحة الإرهاب وكافة أشكال أعمال العنف التي تخل بالأمن والسكينة العامة. من جانبه اعتبر وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء سالم المنهالي ما حدث بمدينة سيئون ليلة الجمعة قبل الماضية من قبل عناصر إرهابية مسلحة إقلاق للأمن بمدينة سيئون وكذا التخفيف من الضربات التي يوجهها أبطال القوات المسلحة والأمن على الفارين من عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة. وذكر المنهالي أن هناك كثيرا من الذين يعيشون تحت تأثير صدمة الأعمال الإرهابية .. داعيا إلى تقييم المعركة التي دارت بين رجال القوات المسلحة والأمن بشكل عام .. مؤكدا بهذا الخصوص أن الأمن مسؤولية مجتمعية مشتركة لا يمكن إعفاء أي طرف منها. وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء أهمية عكس الملاحظات والمقترحات التي وردت في اللقاء ضمن الخطط الأمنية التي يتوجب إعادة إعدادها من جديد لتستوعب كل ذلك .. مؤيدا الاطروحات التي دعت إلى أن ترافق الخطة الأمنية خطة توعوية ليسهم الجميع في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وكان عدد من الحاضرين قد أكدوا أهمية الالتفاف الشعبي والتلاحم بين الأمن والمواطن وإيجاد احتياطات أمنية لتفادي وقوع أي اختلالات أمنية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.