قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
* 281 اعتداء تعرضت لها خطوط النقل أفقدتنا 47 مليار ريال * الوزارة تعمل على تجهيز محطة مارب الغازية (2) والتي ستبدأ في دخول الخدمة أوائل ديسمبر * نسعى لتوليد خمسة آلاف ميجا وات 70% منها بالغاز والبقية بالفحم والشمس
أكد الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة أن ضعف أداء خدمة الطاقة الكهربائية للمواطن سواءٍ على الصعيد المنزلي أو الزراعي أو الصناعي يرجع إلى قلة الموروث من الطاقة وتهالك منظومتها الفنية وتعرْض خطوط نقل الطاقة لاعتداءات. وقال: إن “الموروث من الطاقة الكهربائية يبتعد كثيراٍ عن الحد الأدنى الذي يجب توفره للمواطن, إذ لا يغطي ذلك الموروث سوى (39.38%) من احتياجات المواطن على صعيد الاستهلاك المنزلي فقط, ناهيك عن الاحتياج الزراعي والصناعي والتجاري”. واستند وزير الكهرباء في حديثه مع “الثورة” إلى تقارير الأمم المتحدة, والبنك الدولي والدراسة التي أصدرتها شركة (ماكنزي) الإستشارية في نهاية عام 2010م. وأكد سميع أن الطاقة المولدة الموروثة لم تتجاوز ألفا ومئة ميجا وات. وهو ما اعتبره وضعا غريبا بالنظر إلى وضع بلدان أخرى هي أقل موارد وسكاناٍ من الجمهورية اليمنية كالأردن حيث تصل الطاقة المولدة فيها إلى ثلاثة آلاف وسبعمائة ميجا وات. وأضاف: “يفترض أن اليمن كان يجب أن يكون لديه أربعة أضعاف ما هو في المملكة الأردنية بالنظر إلى عدد السكان”. وقال: “مع هذا الفقر الشديد في توليد الطاقة في الجمهورية اليمنية فإن المحطات المولدة للطاقة قد انتهى عمرها الافتراضي منذ بضع سنوات باستثناء محطة مارب الغازية”. وكشف سميع أن خطوط نقل الطاقة الحالية وتصريفها لا تستوعب أي توليد جديد, ناهيك عن تقادم العهد على تقنية التصريف وتهالكها وهو وضع يلمسه الجميع في الحضر والريف على حدُ سواء. 281 اعتداء وعن الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الكهرباء أكد الدكتور صالح سميع أن عدد الاعتداءات التي تعرضت لها خطوط نقل الطاقة من مارب الغازية وصل منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني عام 2011 إلى 281 حتى الأسبوع الماضي. وأكد أن هذه الاعتداءات بلغت خسارتها 46 مليارا 932 مليونا و843 ألفا و467 ريالا إضافة الطاقة المفقودة ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ترتبت على تربينات محطة مارب الغازية نتيجة تلك الاعتداءات الإجرامية المتكررة “التي تتم على نحو ممنهج” . وقال: “الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك الاعتداءات الآثمة, وإنما واجهتها بجهود مضنية عبر غرفة عمليات دائمة تولت عملية توجيه الفرق الفنية لإصلاح الضرر في خطوط النقل فور كل اعتداء, ومتابعة عملها لحظة بلحظة, حتى يتم إصلاح الضرر في وقت قياسي ,رغم خطورة الأجواء التي يعملون فيها, وما يتعرضون له من أهوال إلى حدُ يمكن فيه وصف أولئك الرجال بالمغامرين” . وأشار إلى أن غرفة العمليات تقوم بتلقي بلاغات الاعتداءات وإعادة صياغتها وإبلاغها إلى الجهات المعنية كعمليات مؤسسة الرئاسة, وكوزارتي الدفاع والداخلية, هذا بالإضافة إلى جمع المعلومات المكونة لمحضر جمع استدلالات عن المعتدين, وكل ما يْمِكن من الوصول إليهم, وتكوين ملف لكل معتدُ وإرساله إلى الجهات المعنية. الغازية 2 وعن الجديد في مجال الطاقة, واستراتيجية الوزارة تجاه أزمة الطاقة الكهربائية أكد سميع أن حكومة الوفاق هي حكومة انتقالية ذات مهام استثنائية محددة, فليس من مهام هذه الحكومة التخطيط والتنفيذ على المستوى الإستراتيجي ببعديه.. مشيرا إلى أن جهد وزارة الكهرباء والطاقة انصب خلال العامين الماضيين في مواجهة عمليات التخريب المستمر والممنهج لخطوط نقل الطاقة الكهربائية, وصيانة منظومتها الفنية . وأكد سميع أن الوزارة استطاعت وباقتدار إحياء وتفعيل ما كان ميتاٍ من مشروعات, ويجري العمل فيها الآن على قدمُ وساق كما يقال. وكشف سميع لـ “الثورة” أن الوزارة تعمل على تجهيز محطة مأرب الغازية (2) والتي ستبدأ في دخول الخدمة في أوائل شهر ديسمبر القادم من عامنا هذا. وتحدث عن أهم المشاريع التي هي قيد التنفيذ وفي طور التعاقد في مجال نقل الطاقة وتتمثل في مشروع محطة التحويل وخطوط النقل (صافر – مارب) ومشروع الطاقة الخامس مكون الخط الشمالي (باجل – سوق عبس) ومشروع صنعاء – ذمار ومشروع ذمار – عدن ومشروع الحبيلين – يافع ومشروع تصريف الطاقة بعدن. وأكد سميع أن الوزارة قامت وتنفيذاٍ لتوجيهات رئاسية عاجلة بإنجاز الدراسة لتوليد أربعمائة وخمسين ميجا وات جديدة بالوقود الثقيل توزع على كل من الحديدة, وعدن, والمكلا, وبواقع مئة وخمسين ميجا وات لكل جهةُ من الجهات الثلاث, وقد تم الشروع بمدينة عدن حيث وصلت المساعي في محطتها إلى طور التعاقد مع الجهة التي رست عليها المناقصة. غير تقليدي وكشف سميع أنه يجري حالياٍ تعزيز التوليد التقليدي بتوليد غير تقليدي هو الطاقة المتجددة ممثلة بالرياح , والشمس. وقال: على صعيد الرياح يجرى الآن تنفيذ مشروع المخا لتوليد الطاقة بالرياح بقدرة ستين ميجا وات وهو الآن في طور المناقصة, وعلى صعيد الشمس فإن الوزارة بصدد الإعداد للدراسة لتوليد مئة ميجا وات بالتعاون مع الحكومة الهندية عبر الشركة المنفذة لمشروع مارب (2) . وأضاف: “لم يقف الأمر عند ذلك الحد من الإنجاز على صعيد الشبكة الوطنية وإنما تعداه إلى (المدن الثانوية) حيث جرى ويجري الإنجاز في مجال التوليد بما قيمته 7 مليارات و669 مليونا موزعة على مشاريع توليد 43 ميجا وات موزعة على كل من الغيظة وعتق ولعبوس ويهر والمفلحي وصعده وسقطرى والفرعة ومحافظة حجة التي خصص لها ثلاثين ميجا وات. ألف تجمع سكاني وعلى صعيد كهرباء الريف أكد الوزير سميع تفاخر الوزارة بما أنجزته وتنجزه على هذا المسار التنموي حيث جرى ويجري كهربة أكثر من ألف تجمع سكاني على مستوى الجمهورية سواءٍ بالطاقة التقليدية أو الشمسية بالإضافة إلى العمل الجاري في مشروع الطاقة الخامس حيث تجري توريد كافة مواد المشروع حالياٍ. وفي مجال تصريف الطاقة أكد سميع أو الوزارة تقوم بتنفيذ مشروعات لتصريف الطاقة بتمويل محلي من البرنامج الاستثماري بمبلغ إجمالي مقداره 19 مليارا و783 مليونا و804 آلاف ريال في كل من العاصمة صنعاء, والحديدة, وعدن, وتعز, وإب, كما يجري الإعداد لتنفيذ شبكة جديدة للعاصمة صنعاء وبتمويل سعودي مقداره خمسون مليون دولار بالتعاون مع أمانة العاصمة, والمشروع الآن في طور المناقصة. بالإضافة إلى ما تقدم قامت الوزارة – وفقا لوزير الكهرباء – بالتخطيط المنظم لتقليل فاقد التيار الكهربائي على المستوى التجاري حيث وضعت نظام الدفع المقدم وهي الآن بصدد تنفيذه حيث يجري تنفيذ (1500) عداد كتجربة إيذاناٍ بتعميم المشروع على كل أنحاء الجمهورية. خمسة آلاف ميجا الوزير سميع كشف لـ”الثورة” عن أن هناك خْطىٍ حثيثة لإكمال التخطيط الاستراتيجي لتوليد خمسة ألاف ميجا وات مع خطوط نقلها, وتقنية تصريفها حتى العام 2025م, وتوزع طاقة وقودها 70% بالغاز 20% بالفحم و10% من مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة الرياح, الشمس, حرارة باطن الأرض بالإضافة إلى الوقود الثقيل .