الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
تحقيق/ أحمد الطيار – تفشت السلع والمنتجات المستوردة أبو 500 ريال ومادون حتى باتت تملأ الأرصفة والشوارع في العاصمة صنعاء مدعومة بنشاط محموم من تجار يجلبون هذه السلع بأسعار زهيدة من الصين وتركيا وغيرها تصل في بعض الأحيان إلى توفير أطقم أدوات منزلية ومستلزمات التنظيف وعطورات واكسسوارات بأعداد كثيرة.
تحول في شارع المنامة بمنطقة الحصبة تحول محل مشهور لبيع الملابس على مساحة 80 مترا مربعا امتد لسنوات إلى محل لبيع الأدوات والمستلزمات ابو 500 ريال واصبح من الأسبوع الماضي مزارا للنساء طوال الفترة الصباحية والمسائية لشراء مايمكن اقتناءه بمثل هذا الأسعار ويشير صاحبه إلى أن التحول تم بناء على توفر سلع رخيصة ولهذا تم جلبها وتحويل المحل لبيعها وهو ما حول المحل لنشاط كثيف غير معهود .
المستلزمات تختلف المحلات أبو 500 ريال وما دون في تخصصاتها وميولها التسويقية فهناك محلات متخصصة بالأدوات المنزلية وأخرى بالملابس ومستلزماتها فمحلات الأدوات المنزلية تمتلئ رفوفها الداخلية والمساحات الأرضية والأرصفة بجوارها بالمنتجات والمستلزمات ابو 500 ريال وتتصدر الأواني المنزلية المعدنية والبلاستيكية والملامين هذه السلع ويضاف اليها المنظفات والشامبوهات وورق التواليت والعطور والفوط الصحية وأدوات كهربائية للإضاءة ومرايا وأغلفة وأدوات للتزيين كالورود والزازات الفخارية ويصل الأمر إلى الملاعق والصحون والصوابين والزيوت العطرية ويتم تغليفها مجمعة أو مفردة حسب العدد لكن أغلبها يكون ذي عدد كبير. الملابس للملابس قصة أخرى فعدد من المولات فجرت الأسعار حين جلبت للمستهلكين ملابس نسائية وأطفال ورجال ومواليد وبناتي بـ500 ريال فعلى مساحة تفوق 3000 متر مربع وعلى مدار ثلاثة طوابق يبيع كنج مول الآلاف من القطع كل منها بـ500 ريال فيما يبيع محل خاص بالتخفيضات في شارع هائل قطعتين بـ500 ريال وخلال الأسبوع الماضي افتتح مول في شرق العاصمة صنعاء يبيع كل قطعة فيه بـ500 ريال وتحت شعار التوفير لكل شيء.
إقبال تقبل الأسر اليمنية على شراء هذه المنتجات بشغف مستغلة السعر الذي ترى انه مناسب من وجهة نظرها ويعلل هذا الأقبال المتزايد من يوم لآخر على التسوق من هذه المحلات ويرى فؤاد العريقي أن الأسعار مناسبة جدا للأسر الفقيرة اذا يمكنها شراء أدوات تكفيها شهرا في الاستهلاك على سبيل المثال الصابون وأدوات التنظيف وتقول أم محمد إنها اشترت ثلاثة أطقم من الملاعق للأكل بـ500 ريال وعددها 36 قطعة فيما اشترت أم فضل طقما من الصحوان الملامين بـ500 ريال وعددها 6أحجام متوسط واشترى عبد الله الفلاحي ثلاث مرايا كبيرة وكشاف إضاءة وطقما من الملاعق بـ1500 ريال .
جودة مفقودة تثير هذه الأسعار القلق لدى المحلات التجارية المتخصصة والرسمية فهي من جهة تقود السوق للبحث عن سلع بمثل هذه الأسعار وثانيا تجعل الموردين يتجهون لجلب هذه السلع والتي تعرف بانخفاض جودتها ورداءة صناعتها ويقول عبد المنعم السياري تاجر أقمشة وملابس هذه المنتجات المباعة ب500 ريال هي منتجات رديئة وفي أحيان أخرى مخزنة من سنيين وقد ترتبط بأخطاء صناعية فيتم تصريفها وبيعها بمثل هذه السعر وهو سعر يقل عن سعر التكلفة في معظم الأحيان.
التهريب يشير أصحاب تلك المحلات إلى أن هذه السلع في اغلبها تأتي عن طريق التهريب فالجمارك اليمنية تمنع دخول اغلب تلك الأصناف خصوصا أدوات الغسيل والفوط الصحية النسائية وحفاظات الأطفال وأدوات المنزل المخصصة للاستعمال والأكل ويقولون أن كثيرا من المنتجات تنافس منتجات محلية وطنية من جهة ومنتجات لها توكيلات رسمية من جهة أخرى وهو ما يجعل التجار يعرقلون وصولها وبالتالي يتم تهريبها وتسويقها في المحلات.