جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
![](images/b_print.png)
موسكو/ ا ف ب اكد المستشار السابق لوكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن اللاجئ حاليا في روسيا في مقابلة مع قناة غلوبو البرازيلية انه وجه طلب لجوء رسمي الى البرازيل. وصرح سنودن الذي كان وراء التسريبات حول اتساع انشطة المراقبة الالكترونية الاميركية “حقي في اللجوء هنا (في روسيا) ينتهي مطلع اغسطس. اذا منحتني البرازيل (حق اللجوء) فسيسعدني قبوله ارغب كثيرا في الاقامة في البرازيل”. وسبق ان اعرب سنودن عن رغبته في اللجوء الى البرازيل في رسالة مفتوحة الى البرازيليين. وقال سنودن: “عندما كنت عالقا في مطار موسكو (بعد مصادرة جواز سفره الاميركي قبل 10 اشهر) وجهت طلب لجوء الى عدد من الدول من بينها البرازيل. كان طلبا رسميا”. وتابع: ان الخارجية البرازيلية لم تعتبر ان الطلب قدم حسب الاصول. واضاف: “بالنسبة لي كان امرا جديدا كأنني لم احترم الاجراءات”. وكرر انه “لم يقدم اي وثائق الى اية دولة مقابل لجوئه لان حق اللجوء يمنح لدواع انسانية”. واضاف انه عندما صودر جواز سفره كان متوجها الى الاكوادور. وصرح: “لم اختر قط الذهاب الى روسيا كنت متوجها الى اميركا اللاتينية الى الاكوادور لكن جواز سفري ألغي وتعذرت علي متابعة الرحلة”. كما كرر سنودن انه كان جاسوسا اميركيا رفيع المستوى رافضا الفكرة التي نشرتها واشنطن بحسبه بأنه لم يكن اكثر من “مجرد محلل بسيط”. وجمعت حملة اطلقت على الانترنت لحث البرازيل على منح سنودن اللجوء اكثر من مليون تأييد لكن برازيليا اوضحت انها لن تستجيب الى الطلب لانه لم يكن رسميا. واتهم ادوارد سنودن في بلاده بالتجسس وسرقة وثائق دولة. وادت تسريباته التي استندت الى وثائق مسروقة الى احراج الحكومة الاميركية وتوتر علاقاتها مع الدول الحليفة التي اغضبها الكشف عن تسجيل واشنطن الاحاديث الخاصة لقادتها.