وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية دراسة استقصائية لضحايا الغام مليشيات الحوثي الارهابية بمأرب توثق 68 حالة اللجنة الفنية لمنع تجنيد الأطفال تختتم اجتماعها في عدن بحيبح يؤكد أهمية الدور الفاعل لمركز التثقيف الصحي في تعزيز المفاهيم الصحية السليمة الوزير الزنداني يُعبر عن تقدير الحكومة اليمنية لموقف الهند الثابت والداعم لليمن جوزيف عون يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية لبنان الكويت تستضيف المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث في فبراير المقبل
موسكو/ ا ف ب اكد المستشار السابق لوكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن اللاجئ حاليا في روسيا في مقابلة مع قناة غلوبو البرازيلية انه وجه طلب لجوء رسمي الى البرازيل. وصرح سنودن الذي كان وراء التسريبات حول اتساع انشطة المراقبة الالكترونية الاميركية “حقي في اللجوء هنا (في روسيا) ينتهي مطلع اغسطس. اذا منحتني البرازيل (حق اللجوء) فسيسعدني قبوله ارغب كثيرا في الاقامة في البرازيل”. وسبق ان اعرب سنودن عن رغبته في اللجوء الى البرازيل في رسالة مفتوحة الى البرازيليين. وقال سنودن: “عندما كنت عالقا في مطار موسكو (بعد مصادرة جواز سفره الاميركي قبل 10 اشهر) وجهت طلب لجوء الى عدد من الدول من بينها البرازيل. كان طلبا رسميا”. وتابع: ان الخارجية البرازيلية لم تعتبر ان الطلب قدم حسب الاصول. واضاف: “بالنسبة لي كان امرا جديدا كأنني لم احترم الاجراءات”. وكرر انه “لم يقدم اي وثائق الى اية دولة مقابل لجوئه لان حق اللجوء يمنح لدواع انسانية”. واضاف انه عندما صودر جواز سفره كان متوجها الى الاكوادور. وصرح: “لم اختر قط الذهاب الى روسيا كنت متوجها الى اميركا اللاتينية الى الاكوادور لكن جواز سفري ألغي وتعذرت علي متابعة الرحلة”. كما كرر سنودن انه كان جاسوسا اميركيا رفيع المستوى رافضا الفكرة التي نشرتها واشنطن بحسبه بأنه لم يكن اكثر من “مجرد محلل بسيط”. وجمعت حملة اطلقت على الانترنت لحث البرازيل على منح سنودن اللجوء اكثر من مليون تأييد لكن برازيليا اوضحت انها لن تستجيب الى الطلب لانه لم يكن رسميا. واتهم ادوارد سنودن في بلاده بالتجسس وسرقة وثائق دولة. وادت تسريباته التي استندت الى وثائق مسروقة الى احراج الحكومة الاميركية وتوتر علاقاتها مع الدول الحليفة التي اغضبها الكشف عن تسجيل واشنطن الاحاديث الخاصة لقادتها.