الرئيسية - محليات - تأخر تنفيذ المشروع يعود لعدم التزام المقاول ببنود العقد المبرم معه
تأخر تنفيذ المشروع يعود لعدم التزام المقاول ببنود العقد المبرم معه
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يعد مشروع إنشاء شبكة المياه والصرف الصحي ومحطة المعالجة لمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج من المشاريع الاستراتيجية التي حظيت بها المحافظة في الآونة الأخيرة ورغم العقبات التي وقفت وتقف أمام تنفيذ هذا المشروع إلا أنه لم يكد يتوقف حتى نجده استأنف نشاطه العملي التنفيذي مجددا بفضل عزيمة الكوادر المنفذة له وفي سبيل عدم الاخلال بشروط تنفيذ العمل في مشروع شبكة المياه والصرف والصحي ومحطة المعالجة بالحوطة.”الثورة” التقت الأخ المهندس عيدروس عبدالله السقاف مدير الوحدة التنفيذية لمشروع إنشاء شبكة المياه والصرف الصحي ومحطة المعالجة بمدينة الحوطة والذي بدأ حديثه حول هذا الموضوع بالقول: إن مشروع إنشاء شبكة المياه والصرف الصحي ومحطة المعالجة لمدنية الحوطة عاصمة محافظة لحج والمناطق المجاورة لها من مديرية تبن يمثل أحد المشاريع الاستراتيجية الضخمة بالمحافظة والذي تبلغ تكلفته مليارين و694 مليوناٍ 762 ألفاٍ و780 ريالاٍ وقد قام بتمويل هذا المشروع كل من البنك الإسلامي للتنمية بنسبة 78% وحكومة بلادنا 22% وتكلفة الأعمال المنجزة للمشروع بلغت 594 مليوناٍ و474 ألفاٍ و750 ريالاٍ ويتكون المشروع من إنشاء شبكة مياه شرب نقية وشبكة صرف صحي ومحطة معالجة وكذلك إنشاء محطتي رفع الأولى تقع داخل مدينة الحوطة بمنطقة العدني والأخرى تقع على Station 10 + 500 الخط الناقل بالإضافة إلى الخطوط الرئيسية التابعة لهما وعن محطتي الرفع والخطوط التابعة لهما ومحطة المعالجة للمشروع يقول الأخ المهندس عيدروس عبد الله السقاف: العمل بمحطتي الرفع والخطوط التابعة لهما يشمل توريد وتركيب المعدات الميكانيكية من مضخات ومحابس تحكم وعدادات وأيضا ٍ توريد وتركيب الأجهزة الكهربائية اللازمة وإنشاء جميع المنشآت المدنية والأعمال الخارجية من طرق وإنارة خارجية بالإضافة إلى عمل السياج الخارجي وكذلك استيراد جميع المواد اللازمة لتركيب خطوط الضخ الرئيسة من مواسير ومحابس فصل ومحابس تحرير الهواء ومحابس الغسيل والقطع التابعة للمحطتين أي محطة الرفع بمنطقة العدني ومحطة الرفع للخط الناقل . . وفيما محطة المعالجة تشمل أعمال الحفر 261,741.00 م 3 أحواض محطة معالجة وأعمال الردم 60,000.00 م 3 أحواض محطة المعالجة وتركيب membrane Geo HDPE 19,000.00 م 2 وتوريد وتركيب مواسير HDPE DIP مختلفة الأقطار وبطول 1780 م . ط وتوريد وتركيب مواسير نوع UPVC وبطول 800 م . ط وتوريد وتركيب بوابات للأحواض عدد 19 بوابة وإنشاء وحدة المصافي وكذلك قناة قياس التدفق وإنشاء مبنى الإدارة والمختبرات والمستودعات ومبنى مولد الكهرباء وإنشاء وحدة الكلور وإنشاء خزان تعبئة التنكات وإنشاء حوض التجفيف والأعمال الخارجية مثل أعمال الطرق والإنارة والسور الخارجي للمحطة واستيراد وتنفيذ خط تصريف المياه المعالجة قطر 200 mm نوع UPVC وبطول إجمالي يساوي 5 كم وتوريد وتركيب المعدات الكهربائية اللازمة . وفي ما يتعلق بأسباب تأخير إنجاز المشروع وتحدث قائلا : إن أسباب التأخير في أعمال المشروع وتدني نسبة الانجاز فيه تعود إلى أسباب عدة أولها تتعلق بمقاول المشروع الذي لم يقم بالمباشرة بتنفيذ أي من بنود العطاء من تاريخ 1 يونيو 2013 م إلى تاريخ 12 نوفمبر 2013 م إذ باشر العمل في الجدار الخارجي لمحطة المعالجة بتاريخ 13 نوفمبر 2013 م وباشر العمل في شبكة المياه بتاريخ 10 ديسمبر 2013 م وقد كان بإمكانه المباشرة بشبكة المياه وشبكة الصرف الصحي ٍ في شهر يونيو 2012 م ولا سيِما أن الأنابيب متوفرة وعدم اتخاذ المقاول الخطوات الجدية والضرورية اللازمة للتسريع في العمل الفعلي في المشروع وعدم تقيده برفد المشروع بالكوادر الفنية اللازمة وحسب متطلبات العطاء والدليل عدم وجود مدير للمشروع من طرفه منذ خمسة أشهر بالإضافة إلى عدم قيامه بتزويد الموقع بالعدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة والمطلوبة عقديا بالعدد الكافي من الفرق المكونة من العمال والفنيين الضروريين وبالعدد الكافي من الأجهزة المساحية الدقيقة وفق ما نصت عليها وثائق العقد وبطء وضعف الجهاز الفني لدى المقاول في تقديم العروض الفنية للمواد المطلوب استيرادها وبطء وضعف الجهاز الفني لدى المقاول في إعداد وتقديم مخططات تنفيذية صحيحة من أجل الموافقة عليها قبل المباشرة بالأعمال ولم يقم المقاول بتقديم العروض الفنية لمعظم المواد المطلوبة والداخلة في صلب المشروع وهذا التأخير أدى ويؤدي إلى التأخير في إنجاز أعمال المشروع. وأردف مدير الوحدة التنفيذية للمشروع بالقول ومن أسباب تدني مستوى تنفيذ المشروع وقيام المقاول بترحيل موقع محطة المعالجة باتجاه الشمال الشرقي وبمسافة تبعد 2.5 كم تقريبا ٍ عن الموقع المْثبِت بمخططات العطاء وكذلك قام باختيار مسار بديل للمسار الناقل لمياه الصرف الصحي لمدينة الحوطة وخط الدفع وبالتالي تغيير موقع محطة الضخ والمسار الجديد للخط من من مانهول التجميع الواقع قرب الأحواض القديمة لمدينة الحوطة حتى مانهول رقم 58 هو المسار الأصلي والمثبت نفسه وحسب مخططات العطاء ومن مانهول رقم 58 يتابع الخط مساره في الشارع الرئيس لعاصمة محافظة لحج لغاية بلدة الحمراء بمديرية تْبِنú بالمحافظة ومن ثم يتابع مساره خلف بلدة المجحفة بالمديرية ذاتها ثم يتابع مساره باتجاه بلدة هرِان ديِان بالمديرية مرورا ٍ ببلدة المنصورة إلى الشارع الرئيس مقابل محطة (( ابن جريبة )) للمحروقات ومن ثم إلى الموقع الجديد لمحطة المعالجة خصوصا ٍ أنه تم تسليم الموقع الجديد لمحطة المعالجة بتاريخ 6 أكتوبر 2012 م أي بعد ما يقارب عام ونصف العام على إصدار أمر المباشرة علما ٍ بأن تكلفة محطة المعالجة وتكلفة الخط الناقل وخط الدفع ومحطة الرفع تقدر بحوالي بـ 73 % من قيمة العطاء الأصلية إذ جرى تكليف الاستشاري بإعادة التصاميم للخط الناقل وخط الدفع ومحطة الضخ وتم اعتماد هذه التصاميم من صاحب العمل بتاريخ 23 سبتمبر 2013 م ما أدى إلى التأخير في إنجاز الخط الناقل وخط الدفع ومحطة الضخ ومحطة المعالجة للصرف الصحي وهناك أسباب أخرى أدت إلى تأخر سير أعمال التنفيذ بها اعتراضات بعض المواطنين وإيقافهم العمل فيه فلقد تكررت هذه الظاهرة مرات عديدة دون أي إجراء فعلي إزاءها من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لإيقاف ومنع المواطنين من إيقاف العمل وكذا جهات مجهولة بسرقة 1800 م أنابيب بولي اتيلين وبعض معدات المقاول مما أثر سلباٍ على سير العمل وتدني نسبة الإنجاز وهي السبب الرئيس في تغير محطة المعالجة والخط الناقل . واختتم الأخ المهندس عيدروس عبد الله السقاف حديثه بالقول: لقد تم في مكتب المحافظ الأخ أحمد عبدالله المجيدي عقد اجتماعين برئاسته وبحضور جميع الجهات المعنية بالمشروع بتاريخ 24 مارس وابريل 2014 م لمناقشة وضع المشروع والتزمت قيادة السلطة المحلية بتوفير الحماية الأمنية اللازمة والكافية لاستمرار المشروع وعلى أن تكون غرفة عمليات المحافظة هي الجهة المْتابعة للجانب الأمني للمشروع وتم تكليف الإدارة العامة للشرطة بمحافظة لحج بتوفير طاقم أمني لمراقبة العمل بالمشروع باستمرار وعلى مدار الساعة إلِا أن المقاول لم يقم بالإجراءات لمتابعة العمل في الخط الناقل حتى يومنا هذا .