الثورة نت/.. – شيع بصنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب تقدمه رئيس جهاز الامن السياسي اللواء جلال الرويشان ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري ونائب وزير الصحة الدكتور عمر مجلي شهداء عدد من منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية السيادة وحفظ الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي على أيدي عناصر الارهاب والتخريب الآثمة.

حيث تم تشييع الشهداء العقيد عبدالله حسن علي الهبوب والعقيد احمد ناصر العيساوي والرائد معين حسن مجلي والمساعد محمد يحيى محمد الحسام والمساعد حمير عبدالله يحيى الحسام والرقيب هايل عثمان احمد الغابري والرقيب طالب محمد احمد الذاهبي والجندي محمد عبدالخالق عباد والجندي عبدالرحمن علي الصغير والجندي عبدالله حسين الرباعي والجندي محمد صالح الدعوس .

وخلال مراسيم التشييع التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين عبر المشيعون عن استنكارهم الشديد للأعمال المشينة التي تقدم عليها الجماعات المتطرفة والتخريبية والتي تستهدف عرقلة مسيرة الانتقال باليمن صوب الغد المشرق وتهديد الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي .. مؤكدين موقفهم القوي إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن في مواجهة أية اعمال تخريبية تطال مؤسسات الدولة وتستهدف اقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وأكد المشيعون أن القوات المسلحة والأمن هي وحدها المخولة قانونا بالتعامل بقوة وحزم وصرامة مع اية جماعة او قوة تسعى لتهديد أمن الوطن وسيادته وتحاول عبثا فرض نفسها ووجودها بقوة السلاح خلافا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

جرت مراسم التشييع للشهداء الذين لفت جثامينهم الطاهرة بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع مجمع الدفاع بالعرضي .. حيث سار الموكب الجنائزي بجثامين الشهداء تتقدمه سرايا رمزية من القوات المسلحة والأمن في حين كانت الموسيقى العسكرية تعزف الالحان الجنائزية الحزينة في موقف جسد أسمى معاني الوفاء والعرفان للتضحيات الجسيمة التي يجترحها منتسبو القوات المسلحة والأمن دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.

وقد ووريت جثامينهم الطاهرة الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.

شارك في التشييع قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي ورئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء الركن احمد محمد الولي ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد الغدراء وعدد من زملاء وأقارب الشهداء وجمع غفير من المواطنين.

سبأ