الاتفاق انتصار كبير للرئيس والجيش أعلن ظهر أمس عن وقف إطلاق النار في عمران بناء على اتفاق تم توقيعه تحت إشراف اللجنة المكلفة بإنهاء التوتر والاشتباكات في محافظة عمران. نص الاتفاق : ـ وقف فوري لإطلاق النار من الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس الأربعاء الموافق 4 يونيو 2014م في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران. – وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف. – نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ. – الانسحاب من السجن المركزي ونقطة سحب واستلام الشرطة العسكرية لها. – فتح طريق (عمران- صنعاء) وتتولى الشرطة العسكرية مسؤولية تأمينه. – بإشراف وزير الدفاع تقوم لجنة بتنفيذ هذه النقاط في محافظة عمران وتتكون من التالية أسماؤهم: • اللواء/ جلال الرويشان • اللواء الركن/ عوض محمد بن فريد • العميد د/ قائد العنسي • عبدالحميد حريز • عبدالواحد أبو راس • محمد يحيى الغولي • أحمد فايد الدوحمي • علي صالح الأشول • عبدالرحمن الصعر • أحمد حسين البكري • عبدالرحيم صابر إلى ذلك رحب مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر بالاتفاق , مشددا على أهمية التزام الأطراف كافة ببنود هذا الاتفاق من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. ولفت المبعوث الأممي في بيان إلى أن مكتبه أجرى مشاورات مكثفة مع قيادات أمنية وسياسية وممثلين عن أنصار الله من أجل نزع فتيل التوتر. وفي هذا السياق يرى مراقبون عسكريون أن اتفاق وقف إطلاق النار في عمران يعد نجاحا كبيرا لسياسة الأخ عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية, لجهة عدم جر قوات الجيش والأمن إلى حروب جديدة تؤدي إلى سفك دماء أبناء اليمن الواحد وتهدد أمن واستقرار اليمن. وأكدوا أن الرئيس هادي لا يزال يراهن على مبدأ الحوار في نزع فتيل الصراعات والأزمات وخلق أجواء سليمة تكفل تضافر كل القوى السياسية والمجتمعية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والدفع بعجلة التغيير في اليمن إلى الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة القائمة على مبادئ العدالة والمساواة والحكم الرشيد والحفاظ على مكتسبات الوطن وإخراجه من أزماته. وأشاروا إلى أهمية تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لجهة إلزام كل المليشيات المسلحة خارج القانون بتسليم أسلحتها للدولة وإنهاء كل مظاهر التسلح غير القانونية. وأكدوا أن انتشار الوحدات العسكرية والأمنية في عمران لحفظ الأمن والاستقرار والإشراف على انسحاب المسلحين من المواقع والاستحداثات يعد خطوة إيجابية يتوجب على كل فئات الشعب اليمني وقواه الوطنية دعم بسط نفوذ الدولة على كل شبر من الأراضي اليمنية.