الرئيسية - الدين والحياة - رحلة الشموخ
رحلة الشموخ
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كان الوجود بذلة وشتاتö والكون يرزح في دجى الظلماتö والناس في حرب ضروس مالهم هـم سوى الثـارات والغـــاراتö فالكائنات تئن من هول الردى تشكو من الأزلام والسوءاتö هي تلهم التسبيح دون تكلف والناس بين الكفرö والشهواتö تاج السجود يشع فوق جبينها والناس محصورون حول الذاتö هي تعبد الرحمن مالك أمرها وهمو عبيد النفس والصخرات هي تشهد الفرد الذي لا غيره ربا وهــم فـي سكــرة وسبات في كل حي ألف ربö نصبوا لمناة خــــروا سجدا واللات والقرد أحسن منهم حالا فهم أدنى من الحيوانö و الحشراتö لا يعرفون الله قبل محمد عاشوا بلا هدف ولا غاياتö فتراهم أحيا على هذي الدنا لكنهم من زمرةö الأمواتö قالوا هي الدنيا نعيش وننتهي لا بعث بعد ولا جزاء آتö هذي حياة العالم الحيران قبـ ـل محمد المبعوث بالآيات فانشق صبح يوم مولد أحمد والبشر هل بأروعö البسماتö فجر محا ليل الظلام بنوره وأزال من وجه الحياة عوات وأقام ميزان العدالة في الورى وقضى على الطغيان والآفات ملأ الوجود عدالة ومحبة فإذا الوجود يشع بالصلوات فالكون مبتهج بعرس ما له مثل مدى الأزمان والأوقات حتى ذئاب الغاب بعد محمد ترعى مع القطعان في الغابات لا يستقيم الكون منسجما بغير عدالـــــة الإسلام والرحمات كل الخلائق أذعنت لمحمد وتحررت من ذلة الأشتات البر منهم والمعاند يستقي عدل السماء وأنهر الخيراتö أخلاقه أسرت عتاولة الشقا فإذا العتل يجود بالعبراتö وإذا الذي وأد البراءة خاشعا متبتلا يخشى من الهناتö ويقول لو عثر ت بأرض بغلة لسئöلت يوم العرضö في العرصات يبكي إذا سمع الأ نين بنملة ويود لو تشفى من الأناتö يخشى من الرحمن يوم لقائه وهو المطيع البر ذو الحسنات هذا الفؤاد الغض رغم حنوه صلب على الأعداء كالصخرات تحت الغصون ينام حرا آمنا يكسوه نور العدلö بالهالاتö فوق الأديم ينام دون حراسة وفراشه من كومة الحصوات هذا الأمير الفذ يحكم دولة ممتدة الآفاق و الجنباتö هذا التقي نموذج من صحبه فاضت شمائله على الساحات قاد الجيوش بكل أرض ظافرا وحمى البرية من لظى الآهات عمر إذا ذكر القياصرة اسمه خافوه رغم تباعد الفلوات فمن الذي رباه غير محمد لولاه تاه بظلمة الزلات هذا رسول اللهö ربى أمة رفعت لواء الحق والرايات صلى عليك الله يانور الهدى ما دارتö الأجسام في الذرات