الرئيسية - محليات - يجب الالتزام المطلق باتفاق وقف اطلاق النار بعمران وعدم إثارة النعرات المناطقية والطائفية
يجب الالتزام المطلق باتفاق وقف اطلاق النار بعمران وعدم إثارة النعرات المناطقية والطائفية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

على الحكومة ووزارة المالية توفير المشتقات النفطية وإيجاد مصفوفة واسعة للمعالجات الاقتصادية

لن نسمح لأي حزب أو جماعة أو فئة أو قبيلة التملص من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشرف العسكري يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات وعدم السقوط برخائص الأمور

رئيس الجمهورية: النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية ثوابت أساسية لا يمكن لأي كان المساس بها

دعم الجماعات والحركات الانفصالية تدخل سافر وغير مقبول في شؤون اليمن الداخلية

* رأس الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس بصنعاء اجتماعا استثنائيا ضم رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل في المجلس ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة والوزراء. وفي مستهل اللقاء رحب الأخ الرئيس بالجميع… وقال : كنا على موعد في هذا اليوم وبهذا التاريخ وها نحن اليوم نفي بوعدنا ونلتقي في نفس الموعد ونفس المكان لقد تابعت الاجتماعات واللقاءات المشتركة بين الحكومة ومجلس النواب وما دار من نقاشات حول العديد من المواضيع وكل ما يصب في إيجاد الحلول المناسبة من أجل رفع المعاناة التي يتكبدها الناس سواء في المشتقات النفطية أو غيرها وكنا في الاجتماع السابق قد شكلنا لجنة لاقتراح الحلول والبدائل والعمل على دراسة الأوضاع بصورة عامة في الجوانب الأمنية والسياسية والعسكرية” . وتطرق الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى المهام الوطنية المهمة التي اضطلعت بها وحدات من القوات المسلحة والأمن في ضرب أوكار الإرهاب في محافظتي شبوة وأبين واستمرار ملاحقتهم على مستوى محافظات مأرب والبيضاء وأينما حلوا ووطئوا. واستعرض الأخ الرئيس المعطيات الميدانية في محافظة عمران والاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم .. مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة أحد إشعال الحرائق هنا وهناك ويجب الالتزام المطلق بكل ما يتعلق بتثبيت الأمن والهدوء والاستقرار والبحث عن حلول مقبولة . وشدد الأخ الرئيس على أن الدولة والحكومة هي المعنية بإيجاد الحلول التي توفر مناخات الأمن والاستقرار ووفقا لقواعد وطنية أساسها النظام والقانون وعدم إثارة النعرات المناطقية أو الطائفية أو المذهبية . وتناول الأخ الرئيس جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالأمن والاستقرار وما عانته وتعانيه اليمن من الإرهاب وتحدياته المختلفة على الأمن والاستقرار والاستثمار والاقتصاد والسكينة العامة للمجتمع .. مشيرا إلى أن هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها من أي طرف أيا كان وهي النظام الجمهوري ووحدة اليمن والنهج الديمقراطي وهذه استراتيجيات أساسية أكد عليها مؤتمر الحوار الوطني في مصفوفة مخرجاته ولا يمكن لأي جماعة أو فئة او حزب او قبيلة أن يتملص أو يحاول التملص والتلكؤ باعتبار مخرجات الحوار الوطني الشامل تمثل نهج وخارطة طريق المستقبل . وقال الأخ الرئيس : لقد حذرنا مرارا من التدخل في شؤون اليمن الداخلية وقلناها من قبل أن دعم أي جماعة او حركات انفصالية تعتبر من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ولن نسمح بهذا التدخل “. وأوضح الأخ الرئيس أن على الحكومة ووزارة المالية بصفة خاصة تأمين و توفير المشتقات النفطية وما يلزم من التغطية المالية الخاصة بالدعم لمدة أربعة اشهر وإيجاد مصفوفة واسعة للمعالجات الاقتصادية بمختلف صورها وأشكالها ومن مختلف الجوانب أينما كانت . وتطرق الأخ الرئيس أيضا إلى بعض التصرفات العسكرية في الميدان هنا أو هناك .. مشيراٍ إلى بعض الاختلالات والاختراقات .. مؤكدا أن الشرف العسكري يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات وعدم السقوط برخائص الأمور. وقال الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي مخاطبا الجميع ” أننا بكل جد وأمانة نستحلفكم أن تكونوا عند مستوى المسؤولية نريد أن نخرج البلد إلى آفاق الأمن والأمان والتطور والاستقرار ونأخذ العبرة من بلدان انفرط عقدها وأصبحت في دوامة الحرب والانقسام”.. منوها بأن العالم على المستوى الإقليمي والدولي ومجلس الأمن يدعمون اليمن دعما كبيرا باعتباره يمثل أهمية استراتيجية ونقطة محورية للأمن والسلم الدوليين ولن يسمح المجتمع الدولي لمن تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في اليمن. وأضاف الأخ الرئيس يجب أن يكون هذا الاهتمام والدعم محل تقديرنا جميعا والعمل بكل ما يخدم مصلحة الوطن وإخراجه من دوامة الأزمات . من جانبه أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي أهمية العمل كفريق واحد وبروح وطنية مخلصة من أجل تجاوز التحديات بكافة أنواعها وأشكالها .. مشيرا إلى أن عملية الاستقرار والاستثمار يجب أن تكون في طليعة أولويات عمل الحكومة من خلال توفير الخدمات والاحتياجات للمواطنين والبحث عن بدائل ومعالجات للمشاكل القائمة . وأوضح رئيس مجلس النواب أن الجميع مسؤولون أمام الشعب والوطن من أجل الخروج إلى واحة الأمن والأمان والتطور والازدهار. حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور على منصور بن سفاع .