الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس بتعز ندوة حول الجهود الوطنية من أجل الأمان الأسري . وفي الندوة أكد مدير مركز المسلم للأمان الاجتماعي بكندا الدكتور محمد عوض باعبيد أهمية وجود أجندة وطنية للأمان الأسري كمنطلق أساسي لإدماج الخبرات والرؤى العالمية في مجال مناهضة العنف الأسري والوقاية منها في إطار الخصوصيات الوطنية لضمان بناء استراتيجيات فاعلة توازن بين أمان الضحية والمصلحة الجمعية للأسرة . وأشار في محاضرته إلى أن الجهود الوطنية ينبغي أن تعمل من خلال دمج مبادئ الحقوق الإنسانية وقيم المساواة والعدالة وحماية المرأة من العنف ورفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن مفهوم العنف ضد المرأة ومخاطره الاجتماعية والاقتصادية والصحية على الفرد وعلى المجتمع وكذا تعزيز دور وسائل الإعلام وقدرات العاملين في نشر الثقافة المناهضة للعنف . ولفت باعبيد إلى أن الجهود الوطنية في مجال مكافحة العنف تعمل بشكل طيب سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى منظمات المجتمع المدني رغم عدم وجود أجندة وطنية للأمان الأسري مبنية على فلسفة وفهم ينسجم مع السياق الثقافي . وشدد باعبيد على ضرورة فهم المشكلة ومكامن وجودها ومراعاة طبيعة الأسرة اليمنية وخصوصيتها وهويتها وتماسكها على غرار ماهو حاصل في المجتمعات الغربية وأخذ الحيطة والحذر من نقل التشريعات والسياسات والبرامج الغربية حتى لا تكون النتيجة عكسية. وأشار إلى مدى الاستفادة من خبرات المركز والبرامج التي يقدمها للجاليات العربية والإسلامية والهادفة إلى تنشئة أسرة يسودها الأمان والاستقرار لكل أفرادها حتى يكون هناك مجتمع صحي .