اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
* “إننا نلتقي من أجل الصلاة ليس إلا.. وبعد ذلك يعود كل شخص إلى بلاده”.. هذا بالنص ما أعلنه البابا فرنسيس لدى عودته من زيارة الأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة والضفة الغربية مؤخرا في وصفه للمبادرة التي تبناها آنذاك لإقامة الصلاة لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس إسرائيل شمعون بيريز وهو ثالثهم.. التي تقام شعائرها اليوم الأحد في الفاتيكان. وعند سؤاله عن إمكانية اعتبار المناسبة كفرصة لوضع مقترح لتعزيز فرص السلام كان البابا صريحا بشكل ملفت عند إجابته عن تساؤلات الصحفيين تلك واصفا التفكير من قöبله والمؤسسة الدينية التي يرأسها بأنه ضرب من الجنون وعلى وجه الدقة في النقل عنه “جنون” تلك الكلمة استخدمها في الرد كما تداولتها وسائل الإعلام. إذن الأمر أو الشعيرة المقامة اليوم وحضور أبو مازن لها وبيريز والبابا والتي ستقام في حديقة خالية من الرموز الدينية للمسيحية “حتى تتطابق مع التقليد اليهودي” بحسب بيان مكتب بيريز.. كما تم الاتفاق (برأي) على مراسم الشعائر بين تل أبيب والفاتيكان ولا دخل لها بما يعانيه الفلسطينيون سواء تحت الاحتلال في أراضي 48 أو داخل الخط الأخضر أو ضمن نطاق السلطة الفلسطينية أو في غزة والمهجرين.. ولا فائدة يرجى انتظار عائدها من اجتماع بيريز وأبو مازن بمعية البابا سوى أنها مناسبة شبيهة بتدريب جديد على الاضطلاع بدور حافظ التوارن ليس إلا بحسب المضيف إثر عودته من فلسطين أواخر مايو الفائت!!! لا يعني المصلين في الفاتيكان اليوم الأحد – أيا منهم – بمعيقات السلام ولا من يتسبب بها ولا بما وصلت إليه ظروف العيش في ظل أشبه بالحصار إذا لم يكن كذلك للفلسطينيين أينما كانوا أو بدعم المصالحة والحكومة الجديدة المشكلة حديثا لإنجاحها عبر ضغوط أو بيان على الأقل للعواصم ذات القرار المؤثر على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحسين الوضع للمواطنين أو لوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية وآخرها إقرار مناقصة لبناء (1500) وحدة سكنية خلال التفاوض على ترتيبات الإسرائيليين بروتوكوليا مع ممثل الكرسي الرسولي حول تفاصيل الزيارة والعمل على أن لا تتعارض مع “التقاليد اليهودية”. لكن الحفاظ على التوازن الذي يكاد يفقده كل من أبو مازن وبيريز الأول مع انتهاء فترة رئاسته أواخر يوليو القادم – أي أقل من شهرين – وما سيفعله من ترتيبات للاستمرار أهم أولويات أجندته. والثاني محاصر في زاوية قصية من قöبل اليمين المتطرف لا يحاول ولن يفعل إلا كل ما يضمن إبقاء أفواههم صامتة عنه في أواخر أيامه ترتيب أوراقه – أبو مازن – وضمان استقرار المرحلة التالية لانتهاء استحقاقه الرئاسي هو الأهم كما يبدو الأمر الذي يستدعي السؤال التالي: هل لو كان الراحل ياسر عرفات في هذا الزمن والمكان موجودا كان سيصلي مع بيريز والبابا دون أن يحقق أي مكسب للقضية الفلسطينية¿! يتبعه.. ما فائدة توجيه ((نداء مشترك من أجل السلام ولشعوب العالم أجمع)) كما أورد مكتب بيريز سيوجهه المصلون في الفاتيكان في تحسين ظروفهم الحياتية وحفظ حياتهم التي تهدد يوميا إن برصاص الاحتلال أو ممارساته وحصاره الاقتصادي والاجتماعي لهم..¿¿!!