الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
المشاركون يؤكدون على: تلازم عملية استرداد الأموال المنهوبة مع قانون العدالة الانتقالية توفير الحماية للمبلغين والشهود ومعالجة آثار انتهاكات حقوق الإنسان
أكد المؤتمر الاقليمي للعدالة الانتقالية في ختام أعماله أمس بصنعاء على أهمية الإسراع في استكمال اجراءات اصدار مشروع قانون العدالة الانتقالية في اليمن لمساعدته على الانتقال الى مرحلة جديدة من الاستقرار وطي صفحة الماضي. وشدد المشاركون في التوصيات الختامية للمؤتمر الاقليمي والذي نظمته على مدى يومين وزارة الشئون القانونية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ..على أهمية ما خرج به مؤتمر الحوار الوطني من مقررات وتوصيات متعلقة بالعدالة الانتقالية واعتبارها نصوصا توافقية ملزمة ينبغي التقيد بها وعدم التراجع عنها. كما أكد المشاركون في أعمال المؤتمر والذين تمثلوا بـ(230) شخصية محلية وعربية, إلى جانب وفود عربية من كل من (مصر المغرب السعودية البحرين الكويت العراق سوريا فلسطين) .. على ضرورة التلازم بين الارادة المجتمعية والارادة السياسية لتحقيق العدالة الانتقالية. مجمعين في هذا الصدد على حاجة المجتمعات العربية الى عدالة انتقالية تمكنها من الانتقال الى مستقبل جديد والخروج من أوضاعها الحالية والبعد عن آثار الماضي ومعالجة آثار انتهاكات حقوق الانسان وأهمية أن يكون هناك تحالف عربي وشبكة مجتمعية للضغط ومناصرة تطبيق العدالة الانتقالية في الوطن العربي. وأوصى المشاركون في المؤتمر الاقليمي للعدالة الانتقالية بتلازم عملية استرداد الاموال المنهوبة وعملية تنفيذ العدالة الانتقالية وضرورة توفير الحماية للمبلغين والشهود.. مطالبين في ذات الوقت القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني بالإسراع في اصدار قرار بتسمية أعضاء لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان عام 2011م. وأهابوا بالحكومة متابعة البرلمان لاستكمال اجراءات المصادقة على اتفاقية الحماية من الاختفاء القسري والانضمام الى نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية. وفي حين أكد المشاركون في المؤتمر الاقليمي للعدالة الانتقالية على ضرورة تمكين ضحايا الانتهاكات من أن يصبحوا مشاركين فاعلين في تنفيذ العدالة الانتقالية.. شددوا في ذات الوقت على دور منظمات المجتمع المدني للدفع والمناصرة للقانون والرقابة على أعمال هيئة العدالة الانتقالية. هذا وقد جرى خلال المؤتمر الاقليمي للعدالة الانتقالية مناقشة عدد من المواضيع وأوراق العمل التي تناولت مخرجات الحوار الوطني وعلاقتها بالحصانة والعدالة الانتقالية والعدالة الانتقالية والتحديات الراهنة في الواقع اليمني والعدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي وسيادة القانون وهيئة العدالة الانتقالية والاصلاحات المواكبة ودور منظمات المجتمع المدني في العدالة الانتقالية فضلا عن استعراض مشروع قانون العدالة الانتقالية. كما جرى خلال المؤتمر استعراض تجارب العدالة الانتقالية في كل من المغرب وتونس وجنوب افريقيا.