الرئيسية - محليات - باذيب يناشد إمكانية الاستفادة من الخبرات الصينية في قطاع النقل البحري
باذيب يناشد إمكانية الاستفادة من الخبرات الصينية في قطاع النقل البحري
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ناقش وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب أمس مع سفير جمهورية الصين الشعبية بصنعاء تشانغ هوا مجالات التعاون الثنائي بين اليمن والصين خاصة في مجال النقل وإمكانية الاستفادة من الخبرات الصينية خصوصا في قطاع النقل البحري. وفي اللقاء رحب الوزير باذيب بالاستثمارات الصينية في اليمن في مجال النقل..مؤكدا أن تلك الاستثمارات ستحظى بكامل الدعم والرعاية من قبل الوزارة. وأشار باذيب إلى أن وزارة النقل ملتزمة باتفاقية تشغيل ميناء عدن من قبل الجانب الصيني ..وقال :” الصين دولة حليفة لليمن وتربطنا بالشعب والحكومة الصينية علاقة تمتد لأكثر من خمسين عاما وقد برهنت الصين على مدى تلك العلاقة التاريخية صدق التزامها بدعم اليمن والوقوف إلى جانبه في كل الظروف “. وأشاد بحرص الحكومة الصينية على دعم مقدرات التنمية في اليمن ومنها مجال النقل. وتطرق وزير النقل إلى اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الصينيين على هامش زياراته الاقتصادية للصين مبينا أن اللقاءات التي أجراها وفد اليمن مع المسؤولين في الصين استهدفت تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الاقتصادية والدفع بالشركات العالمية للمساهمة في المشاريع اليمنية بمجال النقل أو القطاعات المختلفة. وثمن جهود السفير الصيني لتقديمه فرص الاستثمار في مجال النقل اليمني للحكومة الصينية بما فيها فرص الاستثمار بميناء عدن وباقي موانئ البلاد . من جانبه أكد السفير الصيني بصنعاء حرص بلاده على تعزيز العلاقات الأخوية بين اليمن والصين وترجمة كافة التطلعات على أرض الواقع. ولفت إلى رغبة العديد من الشركات الاستثمارية الصينية الاستثمار في اليمن ومنها مجال النقل. مشيدا بالفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن من خلال موقعها الإستراتيجي الهام فضلا عن القوانين والإجراءات والتسهيلات التي تمنح للمستثمرين وتعزز من استقطاب الاستثمارات. حضر اللقاء وكيل وزارة النقل لقطاع النقل البحري علي الصبحي. عقب ذلك قام وزير النقل والسفير الصيني بزيارة إلى المركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات.. حيث استمعا لشرح مفصل من رئيس المركز محمد المجعشي عن مهام المركز ودوره في مكافحة الجريمة البحرية في خليج عدن والبحر الأحمر. وقال الوزير باذيب إن المركز ساهم بشكل كبير في القضاء على القرصنة والجريمة البحرية حيث وصلت في عام 2013م – والنصف الأول من هذا العام إلى الصفر بعد أن كانت تزيد عن 200 حالة عام 2011م . منوها بأهمية دعم الدول الصديقة للمركز لما له من دور كبير في حماية تجارتها البحرية التي تأثرت كثيرا جراء القرصنة من الإساءة لسمعة التجارة البحرية وارتفاع الرسوم.