الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
اختتمت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة OCHA مشروع الاستجابة الطارئة في حالات النزاع لتقديم الخدمات الطبية العلاجية المجانية في مديريات ( عمران العشة القفلة ) والذي استمر خلال الفترة من فبراير – مايو 2014م.
وأوضحت مديرة المشروع الدكتورة / هيفاء هارون أن المشروع هدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية عبر أربع فرق طبية لأكثر من 17 ألف شخص في المديريات المستهدفة اغلبهم من النساء والأطفال كونهم الشريحة الأكثر احتياج والأكثر تأثر من عمليات النزاع والنزوح.
وأشارت إلى أن المشروع احتوى على إجراء التشخيص الأول وصرف الأدوية المجانية للحالات المستفيدة من الخدمات العلاجية الطارئة بالإضافة لتحويل بعض الحالات التي احتاجت لتدخل أكبر لمستشفى خمر الطبي بعمران وذلك من خلال التنسيق مع المستشفى لاستقبال الحالات .
من جانبه أوضح الدكتور/ علي الرصاص رئيس مؤسسة التراحم الطبية الشريك المحلي المنفذ للمشروع أن الفرق الطبية التابعة للمشروع أنهت عملها بعد ثلاثة أشهر من العمل في مناطق شهدت أحداثا ساخنة أدت إلى تضرر العديد من أبناء المديريات ونزوح العديد منهم إلى مناطق مجاورة .مشيرا إلى أن الفرق الطبية قدمت خدماتها العلاجية المجانية والتشخيصية للنازحين في مديريات عمران العشة القفلة وذلك لمساعدة النازحين والأسر الفقيرة خصوصا شريحتي النساء والأطفال دون سن السادسة كون الفئتين الأشد احتياجا بسبب عدم قدرتهم على الوصول للمراكز الطبية والمستشفيات في مراكز المدن. مؤكدا أن نسبة النجاح تجاوزت 141% حيث تجاوز عدد الحالات المستفيدة فعليا والمسجلة في سجلات الفرق الطبية العاملة أكثر من 17 ألف حالة علما أن العدد المستهدف عند وضع خطط المشروع كان 12000 حالة فقط.
من جهته أكد المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان المهندس / محمد عبدالله صلاح حرص المؤسسة على التواجد في مناطق النزاع والصراع منطلقة من خبراتها في مشاريع الطوارئ موضحا بأن مشروع الاستجابة الطارئة مثل استجابة للحالات النازحة والمتضررة من الأحداث في عمران والمناطق المجاورة لافتا إلى أن الشعور الإنساني والخدمة المجتمعية كانت الدافع الكبير لنجاح المشروع .