الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
تقع بيج بن عدن على مرتفع تل بمنطقة التواهي بمحافظة عدن بمحاذاة ميناء عدنوهي ساعة برج يعود بناؤها إلى عام 1890م والتي شيدها البريطانيون إبان استعمارهم لعدن عام 1839م. وقد تم تشيد الساعة بمشاركة عدد من أمهر المهندسين البريطانيين الذين اشتركوا في تصميمها وبنائها مع عددا من العمال المحليين من الحجارة ذات اللون الأسود والأسمنت الحجري الممزوج بمادة قوية تخلط مع الماء وتصميمها مستطيل الشكل وسقفها أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع مطلي بمادة القرميد الأحمر ووصفها المهندسون البريطانيون بأنها بيج بن العرب أو بيج بن الشرق لما تمتلكه من مميزات هندسيه ومعماريه وسياحية من نظيراتها في المستعمرات البريطانية الأخرى كالهند مثلا. وكانت الساعة تصدر أشعة ضوئية تمتد لتغطي أنوراها ميناء عدن التاريخي وتنفذ أشعتها إلى أعماق البحر مشكلة بذلك لوحة من ألوان الطيف الجميلة الممزوجة بزرقة البحر مما جعلها معلما سياحيا جذابا يشد انتباه السياح الأجانب الذين يتوافدون من بواخرهم السياحية للتسوق في أحياء النيج جسار التجارية كما كانت الساعة تطل بأضاءاتها من مختلف الجهات على مدينة التواهي بإحيائها القديمة التاريخية والحديثة وكان السياح عاده ما يتسلقون جبل النيج جسار بغرض الرغبة في التعرف على الساعة وفنها المعماري غير عابئين بمتاعب عناء التسلق على الحجارة. أما بالنسبة لمبنى الساعة فقد كان يدار من قبل حراس متخصصين يقومون بتعبئتها يدويا بعد كل ساعة ولكن مع مر السنين تعرض المبنى لعوامل التعرية بجانب إهمالها لتتوقف في منتصف ستينيات القرن الماضي ثم أجريت لها صيانة في عام 1983م ليعاد تشغيلها لثلاث سنوات وبعدها توقفت مجددا وعادت للدوران في فبراير 2012م. أما الملكة أليزابيث الثانية فقد قضت أياما من شهر العسل عام1954 في فندق كريسنت في التواهي التي تقع فيها الساعة وأمرت الملكة بزيادة أيام شهر العسل إلى شهر آخر بعد ارتياحها بمدينة عدن التي كانت تسمع فيها كل صباح ومن على شرفات نوافذ جناحها في الفندق دقات الساعة.