يشتهر سهل تهامة بزراعة النخيل والذي يعد من المحاصيل الزراعية التقليدية بالمنطقة وتتركز زراعته في تجمعات بالقرب من ساحل البحر الأحمر وعند مصب الوديان الرئيسية ومنها وادي رماع وزبيد وسهام ووادي نخلة ورسيان وهي من مناطق زراعة النخيل بتهامة ومناطق رمان والطائف وقضبة وغليفقة بمديرية الدريهمي وكذا مناطق الجاح بمديرية بيت الفقية مناطق السويق والمدمن والمجيليس بمديرية التحيتا ومنطقة الخوخة بمديرية حيس كما تنشر الآلاف من أشجار النخيل في السحاري- القطابا- أبو زهر- موشج وتقدر أشجار النخيل بتهامة ما يقارب مليون ونصف المليون نخلة ويمثل المناصف 80% من الأصناف المزروعة يليه العريجي 7% ثم الطبيقي أو المنزل 3% وتعد الجاح والمجيليس من أكثر المواقع كثافة بالنخيل.

ومن أنواع النخيل نيساني أخضر «الخضري» نيساني ابيض المنزل العريجي قطار خيري وهذه الأصناف تؤكل في طور الرطب. وهناك أصناف محلية رئيسية مثل المناصف العنيني مقصاب جهراء عجوة لبان خفوش حبة الوقية ساق الجون. وأصناف عراقية مدخلة مثل صنف برجي خنيزي هلالي خلاص دجلة ويبلغ الإنتاج السنوي التقديري ما يقارب 30 ألف طن. أصناف عديدة ومن أشهر أنواع النخيل خضاري «نيساني اخضر» ومناطق انتشاره رمان الجاح المجيلس السويق المدمن وموعد الأزهار آخر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر أما موعد النضج في آخر ابريل وحتى آخر مايو ولون الثمرة اخضر فاتح في مرحلة البسر واخضر مائل إلى السواد في مرحلة الرطب ويصل إنتاج النخلة الواحدة ما بين 30 إلى 54كجم أما مذاقه فغير مستساغ في طور البسر ومتوسط الحلاوة في طور الرطب كما انه غير صالح للتجفيف. – نيساني ابيض وموعد أزهار النخلة من أواخر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر أما موعد النضج من أواخر ابريل إلى أواخر مايو لون الثمرة اصفر مائل إلى الخضرة في مرحلة البسر وغامق في مرحلة الرطب يستهلك رطباٍ كما انه لا يجفف وإنتاج النخلة بين 30 إلى 40كجم. – منزل «طبقي» وأهم مناطق انتشاره رمان الطائف الجاح المجيلس السويق المدمن أما موعد الأزهار ففي شهر ديسمبر وموعد النضج في مايو ولون الثمرة أصفر عند اكتمال النمو وكهرماني غامق عند الرطب لذيذ عند أكله رطباٍ إنتاج النخلة من 30-40كجم. – عريجي وينتشر في نفس مناطق انتشار الطبيقي في شهر ديسمبر هو موعد الأزهار ويونيو موعد النضج لون الثمرة احمر تتحول إلى أسود في مرحلة الرطب يستهلك رطباٍ وإنتاج النخلة بين 53 إلى 54كجم. – قطار: وموعد أزهاره آخر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر وموعد النضج آخر إبريل إلى آخر مايو ولون الثمرة أحمر فاتح متوسط الحلاوة ولا يجفف إنتاج النخلة 53-54 كجم. – خيري: وينتشر في المجيلس السويق المدمن موعد الأزهار نوفمبر وديسمبر وموعد النضج في ابريل- مايو ويشابه صنف الخضاري ويمتاز بصغر حجم الثمرة متوسط الحلاوة ولا يجفف يستهلك رطباٍ فقط إنتاج النخلة من 20 إلى 30 كجم. – المناصف وهو من أشهر أنواع التمور في تهامة وينتشر في عدة مناطق موعد أزهاره في يناير- فبراير وموعد النضج يوليو أغسطس لون الثمرة أصفر فاتح طعمه حلو وممتاز يجفف يستهلك تمراٍ رطباٍ إنتاج النخلة 54كجم. -عنيني: ومناطق انتشاره السويق المدمن رمان وموعد الأزهار شهر ديسمبر موعد النضج يونيو لون الثمرة أصفر عند اكتمال النمو كهرماني في طور الرطب يستهلك رطباٍ لا يجفف إنتاج النخلة 54-50كجم. – خفوش: وينتشر في المدمن والسويق ديسمبر موعد الإزهار يونيو موعد النضج لون الثمرة اصفر إلى اخضر عند الاكتمال غامق كهرماني عندما يكون رطباٍ لا يجفف إنتاج النخلة 53-54كجم. أصناف عراقية مدخلة – ومن الأصناف المزروعة في تهامة بعض الأصناف العراقية المدخلة منها البرحي والخنيزي والهلالي والحياني والخضراوي ومعظم انتشارها بوادي سردود وموعد الأزهار ما بين يناير وفبراير أما موعد النضج تتفاوت ما بين منتصف يونيو الى بداية أغسطس كما أن ألوان الثمرة فيها ما هو وردي يتحول إلى اسود داكن مثل صنف الخنيزي والذي يعد حلو الطعم وقابل للتجفيف ومنها ما هو أحمر يصير اسوداٍ عند نضجه كالحياني والذي وتمتاز بالحلاوة مع انه لا يجفف إضافة إلى الخضراوي وتعد ثمرته اصفر وتصلح للتجفيف وتمتاز الأصناف العراقية بارتفاع نسبة إنتاج النخلة الواحدة والتي تتراوح ما بين 54-70كجم. وهناك أيضا من الأصناف المحلية مثل صنف عجوة وهو من الأصناف النادرة بالمنطقة وغالية الثمن وتنتشر في مديرية الدريهمي وموعد الإزهار ما بين منتصف يوليو إلى أوائل فبراير والنضج ما بين يوليو وبداية أغسطس ولون ثمرتها بني عند النضج صالح للتجفيف إنتاج النخلة 30كجم. – للبان: وهو صنف نادر ينتشر بالدريهمي وموعد الإزهار له في فبراير وينضج في الشجرة خلال نصف شهر من اكتمال نموه صالح للتجفيف إنتاج النخلة 30كجم. أصناف نادرة كما توجد أصناف نادرة في نفس المنطقة منها المديني حبة الوقية ساق الجون وجحوشي والجهراء يناير فبراير موعد الإزهار موعد النضج منتصف يوليو بداية اغسطس معظمها غير صالح للتجفيف عدا الجحوشي يجفف إنتاج النخلة الواحدة ما بين 20-40كجم. وكذا الصنف خنق الذي تم العثور عليه واكتشافه مؤخراٍ في منطقة رمان ويوجد منها شجرة واحدة حجم الثمرة كبير جداٍ غير صالح للتجفيف. إضافة إلى أن هناك أنواعاٍ عديدة من أشجار النخيل تنتشر في الحدائق العامة والأحواش والمنازل تتدلى منها عناقيد التمور ويمكن الاستفادة منها منزلياٍ فقط. مهرجانات للتمور طبيعة الفلاح اليمني عموماٍ والفلاح التهامي على وجه الخصوص تمتاز بشكر النعم والتعبير عنها بالاحتفالات والمهرجانات عقب موسم الحصاد. ففي مناطق زراعة النخيل تتحول المنطقة من بداية الموسم إلى نهايته إلى خلية نحل وأسواق سنوية تقام كل خميس من الأسبوع تسمى الخمس يغدو إلى هذا السوق التجار والفلاحين والباعة الموسميين وفي نهاية الحصاد تقام مهرجانات شعبية في كل من رمان والشجيرة تتخللها مهرجان لسباق الخيول والهجن والرقصات الشعبية على دقات الطبول والمزامير والأغاني الشعبية كما تقام ليالي السمر على الإنشاد الشعبي من خلال منشدين يتغنون بالموسم وما من به المولى جل شأنه من رزق وخير كما تقام المساجلات الشعرية في السمر والذي يغدو إليه نخبة من الشعراء والمفكرين والأدباء من مختلف مناطق تهامة. ولعل الأهمية الاقتصادية والغذائية للتمور يتطلب من الجميع الاهتمام والرعاية بهذا المحصول.