عبر أبناء محافظة المهرة عن إدانتهم واستنكارهم ورفضهم لأعمال الشغب والتخريب والفوضى التي شهدتها أمس العاصمة صنعاء وبعض محافظات الجمهورية ولغيرها من أعمال التقطعات والتخريب التي تسيء لليمنيين كافة وتزيد الأوضاع الداخلية سوءاٍ. وأكدوا وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ودعمهم الكامل لقراراتها وتوجيهاتها التي تصب في صالح اليمن وتوقف حالات الفوضى والفساد. جاء ذلك في الاستطلاع التالي الذي أجرته “الثورة” مع عدد من أبناء محافظة المهرة.

المهرة/ ناصر الساكت

في البداية التقينا بالأخ/ أنور محمد كلشات من أبناء مديرية حوف والذي تحدث قائلاٍ: نرفض العنف ونرفض أي أعمال خارجة عن القانون تضر بالمصالح العامة والخاصة لأن هذا أسلوب خاطئ ولا يحقق أي مطالب وإنما يتنتج الخراب والفوضى . إساءة لليمنيين وأضاف: يؤسفنا أن نرى مثل هذه الأعمال المشينة التي تسيء للشعب اليمني المعروف بحكمته في التعامل مع مختلف المشاكل التي تواجهه مهما كانت معقدة الحمد لله نحن في محافظة المهرة بالرغم من وجود أزمة في المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل إلا أن أبناء المحافظة لم ولن ينجروا إلى القيام بأعمال شغب أو فوضى أو تخريب المصالح العامة أو الخاصة. ونبارك الأعمال البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن التي يسطروها في ملاحقة المجرمين والمخربين خاصة أولائك الذين يستهدفون تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في محافظة مأرب ونعلم ان أبناء مأرب أبرياء من مثل هذه الجرائم بل ويرفضونها. واستطرد كلشات بالقول إننا نعلن دعمنا للرئيس عبدربه منصور هادي ووقوفنا إلى جانبه في كل ما يصدره من قرارات خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وهؤلاء الذين نراهم يقومون بأعمال الشغب وحرق الإطارات وقطع الشوارع ويجب ردعهم ومحاسبتهم وفق القانون. أعمال مرفوضة الشاب / ماهر الجدحي .. من أبناء مديرية قشن قال من جانبه ما يحدث وما نراه اليوم في بعض المحافظات من أعمال تقطع في الطرقات وإحراق إطارات السيارات وقطع الشوارع بحجة تحقيق مطالب ونيل حقوق أمر غير مقبول ولا معقول بل ومرفوض لان فيه إقلاق للسكينة العامة وتخريب مؤسسات الدولة وتعطيل مصالح الناس. ومضي قائلا: أزمة المشتقات النفطية والوضع الاقتصادي الصعب لا شك ستجد له الحكومة حلا ناجعا في قادم الأيام لكن في ظل وجود أعمال التخريب والتقطعات بكل تأكيد سيصعب المهمة على الحكومة لكنه لن يثنيها عن مواصلة مهامها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين ونطالب بالتعامل بيد من حديد مع من يقوم بهذه الأعمال المرفوضة شعبيا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد هذه العناصر التي لا هم لها سوى تعكير الأجواء وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار لأغراض أنانية. إشاعة الفوضى الأخ / محمد بن سعيد كلشات من أبناء مديرية الغيضة تحدث بالقول: بصراحة الأوضاع تسوء يوما عن يوم بسبب هؤلاء المخربين ونؤكد من هنا .. من المهرة .. أن قطع الشوارع العامة بهذه الطريقة الهمجية وممارسة الأعمال التخريبية ومحاولة إشاعة الفوضى في البلد والتحريض عليها مرفوضة من قبل الشعب اليمني من أقاصي حوف حتى تهامة وهذه الأعمال المخلة والدخيلة على المجتمع اليمني إنما هي من الأفعال المرفوضة لان الهدف منها إدخال الوطن والمواطن مجددا في محرقة العنف وستزيد المزيد من الأعباء على المواطن وحاضر ومستقبل اليمن وأبنائه . وأضاف: إننا نطالب من الحكومة أولا مواصلة جهودها في حل أزمة المشتقات النفطية لأهميتها في حياة الناس وثانيا نطالب حكومة الوفاق وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بفرض هيبة الدولة وروح القانون في كل شبر من البلد والتعامل الحازم والحاسم مع هؤلاء المخربين وكشف من يقف وراءهم ويحرضهم لأغراض شخصية على حساب 25 مليون يمني. والثقة موجودة بالحكومة برئاسة دولة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة بأنها لن تتهاون في أداء واجبها الوطني لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلد وتحديدا في هذه المرحلة ولا شك بأنها ستتعامل بكل قوة مع مثل هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون. محاولة إعاقة تنفيذ المخرجات وفي ذات السياق تحدث الشاب/ بدر بن سالم المهري عبر عن رأيه وقال: نحمد الله ونشكره على نعمة الأمن والاستقرار ومن يحاولون عرقلة مسيرة التسوية السياسية في اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار ظنا منهم أنهم سيعودون بنا إلى الوراء هم واهمون .. ثورتنا الشبابية قامت ضد الفساد والاستبداد ومن خلال حكومة التوافق الوطني ووجود الرئيس هادي سنصل جميعا إلى اليمن المنشود ونستنكر بشدة أعمال الشغب وقطع الطرق والشوارع والتفجيرات التي يزرعها أعداء الوطن. وندعو الأجهزة الأمنية إلى ضرورة القيام بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها تجاه هؤلاء المخربين والفوضويين والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الممتلكات العامة والخاصة. وأردف: صحيح المعاناة قاسية بسبب مشكلة شحة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء لكن ليس بالفوضى وقطع الطرقات وتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء تحل المشاكل بل ستزيدها تعقيدا. واختتم حديثه بالقول: نسأل الله تعالى أن يوفق حكومة الوفاق والرئيس هادي إلى ما فيه مصلحة البلاد والعباد وان يسير الرئيس بسفينة الوطن إلى بر الأمان والحلم المنشود نحن مع الرئيس في كل خطواته وقراراته ونرحب بقرار التعديل الوزاري الذي صدر أمس ونعتقد انه جاء في الوقت المناسب والمكان المناسب.