الرئيسية - محليات - سياسيون ومراقبون : الأعمال التخريبية والتقطعات أزمات مفتعلة لتحقيق أجندات خاصة
سياسيون ومراقبون : الأعمال التخريبية والتقطعات أزمات مفتعلة لتحقيق أجندات خاصة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

● استنكر العديد من السياسيين والنشطاء الأعمال التخريبية والتقطعات التي طالت يوم أمس شوارع العاصمة صنعاء غطاء مطالب بتوفير مادتي البترول والديزل وما لحق من أضرار وإثارة الرعب والفوضى وتعطيل مصالح الناس بطرق غير مشروعة ولا قانونية , محذرين من توظيف المطالب سياسيا و بأن من يقفون وراء أعمال يوم أمس التخريبية هم المستثمرون وراء أزمة انعدام المشتقات النفطية للحصول على مكاسب وتحقيق أجندات خاصة.

المحلل السياسي عبد الفتاح الموجري يرى بأن الوضع قد يتطور إلى ما هو اسوأ اذا لم يتم حل مشكلة المشتقات النفطية بسرعة .. مشيرا إلى أن هناك اشخاصا يهمهم أن يظل الوضع كما هو لإرباك العملية تحت مطالب حقوقية وانقلاب على الحكومة بطريقة غير سلمية ولا حضارية بتعطيل مصالح الناس وإثارة القلق والرعب بين شوارع العاصمة وذلك من خلال التقطعات وإحراق الاطارات والتجمهر حولها ومنع الناس من العودة إلى منازلهم مطلقا. ويضيف: هؤلاء بالمخربون مدعومون وفق خطط رسمتها بعض القوى لتأجيج الوضع وتأزيمه لا حله بحجة أزمة المشتقات النفطية رغم أن الأزمة موجعة على المواطن لكن لا يجب أن تستغل بهذا الشكل الذي لا ينم عن حكمة وعراقة هذا الشعب. وسائل مشروعة * من جانبه أوضح المحلل السياسي الدكتور حميد الطارق أن هذه الأعمال التخريبية جاءت مستغلة ضعف الدولة وأجهزتها الأمنية استغلت في ظل البقاء للمجرم وقاطع الطريق والمختطف دون محاسبة والذي يقوم بهذا الفعل بوضح النهار وأمام المارة وتحد للدولة وقال : للمطالب أبوابها وكلنا متضررون من الوضع فأعمالنا موقوفة ومصالحنا متجمدة تماما ولكن ليس بافتعال أزمة فوق أزمات سنخرج ونطالب ولكن بطرق مشروعة ووعي كامل وتقدير لمصالح الناس واحتياجاتهم وعلى الدولة سرعة وضع الحلول لتهدئة الشارع وامتصاص الغضب وهذا ما أكده الناشط رضوان محمود بأن تلك الأعمال مفتعلة من جهة سياسية معينة أرادت بذلك خلق نوع من الفوضى بالعاصمة , موضحا بأن تعطيل مصالح الناس لن يوفر الكهرباء والبترول , وعند ذلك تتوقف حرية الشخص عندما تتعدى حرية الآخرين والإضرار بمصالحهم ,,, أجندات خاصة في حين أوضح المحلل السياسي والحقوقي شاهر العقيبي بأن من يقفون وراء أعمال يوم أمس التخريبية هم من يقفون وراء اختفاء مادة الديزل والبترول . ابتزاز متطرقا إلى العوامل التي تقف خلف ذلك الابتزاز والتي تمكنهم في قوة وخطورة المفتعلين منها غياب المصداقية في الاعلام وتناقضه مع الواقع ويفقد الثقة فيه وسائل الاعلام المتعددة للطرف الآخر المستفيد من الأزمة وتعميم الاشاعات بحيث تكون هي السائدة لدى الناس والمتلقي وأحيانا تنفرد في صولتها وجولتها ولم يجد الجمهور بديلا عنها فتصبح أكثر من الحاجة وظهور تجار السوق السوداء , وتلاعب تحركه قوى خفية ذات مغزى سياسي همها اضعاف الدولة وطمس الحقائق وإنهاك المواطن ليكن لقمة سهلة بأيديهم وتأجيج الوضع متى ما تشاء وتثير الشارع بانقلابات وفوضى عارمة وتشكيل وعي سلبي يخدم أجندتهم الخاصة مساندة الحكومة من جهته وصف المحلل السياسي والاعلامي أمين الخرسان أن ما هو حاصل هو صراع النفوذ ومحاولة عودة بعض قوى فقدت مصالحها إلى المشهد السياسي , وقال : إن محاولة تثوير الأعمال بهذه الطريقة لن يقدم ولن يؤخر في المعادلة السياسية وإنما المحك في ذلك هو الوقوف الحقيقي مع مطالب الشعب ومساندة الجهود المجتمعية والحكومية في حلها والتخفيف من معاناة المواطن لا توظيف ذلك لأجندات خاصة أعمال غير قانونية ومن جانبه يقول الناشط فريد العجل إن تعطيل مصالح الناس تحت أي مبرر كان يندرج تحت الأعمال غير القانونية والتي يجب أن يعاقب عليها القانون , والجميع متضامن مع مطالب الشعب المشروعة والتي على الدولة تلبية ذلك بأسرع وقت ممكن بعيدا عن تسييس المطالب والحقوق . داعيا الجميع إلى ضبط النفس والحكمة في التعبير عن الرأي والمطالب .