الرئيسية - محليات - الداخليه: لا تهاون مع كل من يثير الشغب ويسعى للإضرار بالمصالح العامة
الداخليه: لا تهاون مع كل من يثير الشغب ويسعى للإضرار بالمصالح العامة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

● دعت وزارة الداخلية المواطنين في أمانة العاصمة إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين وعدم المساس بالسلم والأمن الاجتماعي. وأهابت وزارة الداخلية في بيان أصدرته ظهر أمس بالمواطنين عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تحرض على العنف والإضرار بالمصالح العامة والخاصة مهما كانت مبرراتها.. مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة سوف تقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وشددت على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضبط العناصر التي تثير أعمال الشغب أو تحرض عليها وتقديم تلك العناصر إلى الأجهزة القضائية لتنال جزاءها الرادع والعادل. وتدخلت الأجهزة الأمنية لمنع الأعمال التخريبية وأعمال الشغب التي قام بها بعض الخارجين عن النظام والقانون, وفتحت الشوارع والطرقات التي حاولت العناصر المثيرة للشغب إغلاقها معطلة بذلك أعمال المواطنين والحد من حركتهم وتنقلاتهم في إطار أمانة العاصمة وألقت القبض على عدد من تلك العناصر المثيرة للشغب. إلى ذلك أشاد المواطنون بنزول وزير الداخلية شخصيا لإيقاف الأعمال التخريبية والأعمال الخارجة عن النظام والقانون وبدور رجال الأمن في إحباط هذه الأعمال والتصدي الحازم لعناصر الشغب والفوضى التي حاولت إرباك حالة الأمن والاستقرار. وكانت معظم شوارع العاصمة قد شهدت منذ صباح امس اعمال فوضى وشغب تمثلت بتقطع في الطرقات واحراق للاطارات ومنع السيارات والمركبات من المرور وتعطيل حركة السير استغلالا لمعناة الناس لأهداف ومآرب خبيثة تسعى لنشر الفوضى واقلاق السكينة العامة .. ما ادى الى اختناقات كبيرة في الشوارع وسخط من قبل المواطنين .. الذين اكدوا رفضهم واستنكارهم لهذه الاعمال الهادفة لإشاعة الفوضى وتعطيل حياة الناس والاضرار بالمصالح العامة والخاصة. وقالوا ان ما حدث يوم امس من فوضى وشغب في امانة العاصمة لم تكن ارتجالية بل كانت مدروسة ومنظمة وهناك جهات تقف وراءها …داعين الى اتخاذ كافة الاجراءات الرادعة ضد كل من يسعى لإثارة الفوضى والشغب والإضرار بالأمن وبالمصالح العامة ومن يقف وراءهم ..