قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
معاشر القراء الأعزاء الفضلاء إشاراتي وشذراتي لهذا العدد بالألم أكتبها بعد أن طفح الكيل وزاد الحد وبلغ السيل الزبى واختلط الحابل بالنابل وبلغت القلوب الحناجر وزلزل المؤمنون زلزالا شديدا وتمايزت الصفوف وبان الحق من الباطل وانقشع الظلم والظلام والظالمون وإلى غير رجعة بإذن الله. أقول بملء في / ما لهؤلاء الإرهابيين المتطرفين التكفيريين التدميريين التفجيريين يبادلون هذا الشعب اليمني المسالم التحايا بالتفجيرات والذبح والقتل وصدق من قال: أفراحنا مآتم.. وضحكاتنا دموع لا ندري أضاحكون أم باكون أظالمون أم مظلومون فما الذي فعلناه بأنفسنا ! ومن الجاني.. ومن المجني عليه! ومن الجلاد.. ومن الضحية ! ومن المظلوم ومن الظالم ! وماذا يقول عنا آباؤنا وأجدادنا ! وماذا سيقول عنا أبناؤنا وأحفادنا !! ومن سيحاكمنا وبم سيحكم علينا !! كل يمني حر تعذبه الحيرة ويعاقبه ضميره !! وكل يمني أبي يتحسس المرض الذي تسلل إلى قلبه ونفسه ولكنه لا يدري كيف أصيب !! ومن أين جاءته العدوى وكل يمني صابر يبحث عن الدواء ليطبب به نفسه ولكنه يتجرع السم الزعاف ظنا أن به الشفاء!! وكل يمني معطاء يجد نفسه في معزل عن أخيه اليمني.. وكأن سور الصين العظيم يفصل ويحول بينهما!! ـــ الإرهاب المرفوض يعب عبابه وتصطخب أمواجه كالبحر اللجي الهادر المتلاطم وعلى وشك أن يغرق البلاد وهؤلاء الإرهابيون المتطرفون المجرمون الذين يقومون بالإرهاب والتكفير والتدمير والتفجير ويذبحون ويقتلون الشعب والجنود والعسكر والضباط بدم بارد وعلى حين غرة لصالح من يعملون وأي جرم مشين يرتكبون! وأي ذنب عظيم يقترفون أين هؤلاء من قول الله تعالى: { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } . وأين هم من قول الحبيب المصطفى والرسول المجتبى والخاتم المقتفى صلوات الله وسلامه عليه: ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ). ـــ يا هؤلاء راجعوا أفعالكم ومواقفكم فالأعمال التي تقومون بها من إزهاق للأرواح وانتهاك للأعراض وسفك للدماء وتفجير لمصالح الأمة لا يقرها شرع ولا دين ولا عرف ولا قانون ولا ترضي الله ولا رسوله ولا أحدا من عباده المؤمنين! عودوا إلى دينكم ورشدكم وكفöروا عن سيئاتكم ومعاصيكم وتوبوا إلى بارئكم وربكم! وكفى ما قمتم به من إقلاق وزعزعة للأمن والاستقرار والسكينة العامة في ربوع الوطن وأرجاء اليمن!! كفاكم تفجيرات وإثارة للقلاقل في محافظات أبين ولحج والبيضاء وعدن ومأرب وحضرموت وشبوة وعمران وصعدة والجوف وصنعاء والأمانة وغيرها من المحافظات!! كفاكم استهدافا لمعسكرات الوطن وللضباط والجنود والعسكر !! كفاكم قتلا وسفكا لدماء المستأمنين والمعاهدين!! كفاكم خطفا للأشقاء والأجانب والمقايضة بهم!! كفاكم استهدافا لمحطات الكهرباء وأنابيب الغاز والنفط!! كفاكم أسرا واعتقالا واغتيالا للأبرياء… أم نقول لكم: عقول أضلها باريها لها أهداف وخطط جهنمية فكرية هدامة تحتكر الحقيقة وتظن أنها تمثل الإرادة الربانية فتمارس الذبح والقتل وعدم احترام حياة الناس وأمنهم وسلامتهم وهذا هو الإرهاب ذاته وعينه بأبشع أشكاله وصوره وأنواعه وألوانه والتصدي للإرهاب ومحاربته واجب ديني ووطني وأخلاقي ومن يسفك دماء اليمنيين الأبرياء ستطارده لعنات الله والتاريخ والناس أجمعين!! مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد