الرئيسية - محليات - جريمة ثأر تؤدي بحياة طالبين في تعز والتربية تطالب بسرعة القبض على القتلة
جريمة ثأر تؤدي بحياة طالبين في تعز والتربية تطالب بسرعة القبض على القتلة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أدانت وزارة التربية والتعليم خبر جريمة مقتل الطالبين عيسى محمد مهيوب سعيد ورضوان نجيب عبده محمد وإصابة الطالب داود محمد سعيد أثناء توجههم لأداء الامتحانات في مدرسة العهد الجديد بمنطقة التعزية في تعز جراء اعتداء من قبل مسلحين مجهولين . واعتبرت وزارة التربية والتعليم هذه الجريمة البشعة بحق أبنائنا الطلاب التي ارتكبتها عناصر خارجة على القانون انتهاكا للحق الإنساني في التعليم. وطالبت الوزارة في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه الجهات المعنية في محافظة تعز القيام بواجبها وسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جراءهم الرادع داعية جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم إلى الوقوف بقوة أمام هذه الجرائم. وفي تصريح لـ “الثورة” أوضح مدير عام مديرية التعزية حميد علي عبده سرحان بأن مجاميع مسلحة من أبناء منطقة الشعبة نصبت كمينا مسلحا صباح أمس الخميس لطالبين من أبناء منطقة المشارب وهما في طريقهما لأداء امتحانات الثانوية في مدرسة الفجر الجديد بمنطقة الهشمة. وأضاف بأن تلك المجاميع المسلحة أمطرت المجني عليهما بوابل من الرصاص مما أدى إلى وفاتهما على الفور وهما رضوان نجيب عبده محمد(21 عاما), وعيسى محمد مهيوب سعيد (20 عاما) فيما أصيب طالب ثالث يدعى داؤود محمد مهيوب سعيد بإصابات مختلفة نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولفت سرحان إلى أن دوافع الجريمة تعود الى قضية ثأر بين الطرفين منذ خمسة أعوام حول خلاف على قطعة أرض وقد قتل في وقت سابق 3 أشخاص وأصيب 8 آخرين من كلا الطرفين. وأكد أنه تم معاينة الأدلة الجنائية لمسرح الجريمة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ويجري حاليا متابعة الجناة من قبل حملة أمنية من شرطة المحافظة للقبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل وفقا للشرع والقانون. من جهة أخرى أكد رئيس لجنة النظام والمراقبة لامتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية عبدالسلام الغابري أن امتحانات الشهادتين الأساسية والعامة لهذا العام شهدت هدوءا وانضباطا من الجميع ولم يتم نقل أي مراكز امتحانية. وأوضح الغابري في تصريح لـ(الثورة) أنه لم تحصل أي مشاكل أو معوقات ترقى إلى مستوى مخالفات.. مشيرا إلى أن اللجنة لم تتلق أي بلاغات عن تجاوزت عدا 12 بلاغا من محافظة تعز حدثت نتيجة قيام بعض العناصر الفوضوية بمحاولة إرباك سير عملية الامتحانات وتم التعامل معها ومعالجة الأوضاع من دون أن تؤثر على أداء الطلاب لامتحاناتهم. ودعا الغابري السلطات المحلية وأولياء الأمور إلى التعاون مع اللجان في المراكز الامتحانية من خلال توفير المناخات المناسبة لسير عملية الامتحانات.