نظم مكتب الثقافة بمحافظة الضالع أمس حفلا خطابيا احتفاء بالعيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو. وفي الحفل ألقى محافظ الضالع علي قاسم طالب كلمة أكد فيها أن العيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو يأتي ضمن سلسلة من الاحتفالات التي تشهدها بلادنا على مستوى وطننا الحبيب يستعيد فيها أنفاسه بعد أزمة طاحنة عصفت بمنجزاته ومقدراته. وقال “إن احتفالات شعبنا هذا العام بالعيد الوطني جاءت متزامنة مع نجاح مؤتمر الحوار الوطني التي مثلت حلولا جذرية وواقعية ومنصفة لتسع قضايا وطنية كبرى كانت القضية الجنوبية وقضية الوحدة الوطنية على رأسها كما مثلت هذه المخرجات الأسس الصحيحة المناسبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي هي غاية الشعب اليمني وحلمه في نضاله المجيد وثوراته الخالدة وتضحياته الجسام” . واضاف ” بحكمة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والخيرين من أبناء الوطن تجاوز الوطن محنته بالتوقيع على مخرجات الحوار الوطني والبدء بصياغة دستور دولة اليمن الاتحادي الواحد الموحد بصيغته الحديثة والمعاصرة.” وجدد المحافظ طالب تأكيده عن الاستعداد للتضحية من أجل هذا الوطن وقال : مهما حاول المرجفون العبث بالوطن وبمدخراته وأمنه واستقراره واقتصاده فلن يزيدونا إلا قوة وتماسكا بوطننا وسنبذل الغالي والنفيس للذود عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن” . من جانبه القى مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة سالم علي الحالمي مدير عام مكتب الثقافة أن بالعيد الوطني لهذا العام يأتى وقد قطعت اليمن شوطا كبيرا في اطار بناء اليمن الجديد القائم على اساس العدالة والمساواة والحكم الرشيد الذي سيقوم على اساس دولة اتحادية من عدة اقاليم . كما القى مدير جمعية البر ومدير خيمة التوعية بمحافظة الضالع عبدالله الطيار كلمة اشار فيها الى نجاحات منظمات المجتمع المدني في ظل الوحدة قال ” إن الوحدة المباركة أتاحت مساحة كبيرة للمجتمع المدني بشكل عام للانطلاق فبعد تحقيق الوحدة فتح المجال للتعددية الحزبية ووسائل الإعلام وتعدد منظمات المجتمع المدني ولهذا توجد اليوم ما يقارب خمسة عشر الف منظمة مجتمع مدني”. واضاف “انه ومن هذا السياق كان لدور قوى المجتمع المدني أهمية في عملية التحول الديمقراطي وأصبح مفهوم المجتمع المدني مفهوما حديثا يدل على بناء الدولة الحديثة والتعددية السياسية. فمثلت الوحدة اليمنية فيصلا تاريخيا لليمنيين كلهم وبفضلها استطاعت أن تقوم تنظيمات وأحزاب سياسية”.