أوضح استشاري الجراحة العامة بمستشفى الجمهوري بالعاصمة صنعاء الدكتور الكوري كينغ كوك كيم ان حالات أمراض السرطان كثيرة ومتعددة ما بين الحميدة والخبيثة وان هنالك خلطا مابين تشخيص بعض الحالات وأشار في سياق حديثه الخاص لـ”الثورة” إلى أنه يعمل كاستشاري في الجراحة العامة في المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء والهدف من هذا التصريح هو أن يبين للقارئ العزيز أهمية الاكتشاف المبكر للسرطان وذلك من خلال خبراته الجراحية المتواضعة في اليمن. وأضاف بالقول انه أتمم دراسته الجامعية في الجامعة الوطنية سيؤل 1979م وحصل بعد ذلك على درجة بي اتش دي أيضا ثم عمل كبروفسيور في مستشفى جامعة إنها في كوريا وأتمم بحثه السريري من مستشفى جامعة جونس هوبكنز في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 1994- 1995. وأضاف: في عام 2002 كنت قد شاركت في برنامج كان الهدف منه تحسين النظام الصحي في الدول النامية وهذا ما دفعني للقدوم إلى اليمن في السنوات الثلاث الأولى عملت في محافظة صعدة ثم انتقلت بعد ذلك إلى العاصمة صنعاء . وبين انه قام في اليمن بعمل الكثير من عمليات استئصال سرطان البنكرياس عند مرضى لديهم سرطان ما قبل القناة (فاتر) وهذا النوع يتطلب عملية جراحية واسعة لاستئصال جزء من البنكرياس -الحويصل الصفراوي -الاثنى عشر وبعض الاقنية الصفراوية وجزء من المعدة ولقد عملت عددا كبيرا من الجراحات لاستئصال جزء من الكبد عند مرضى يعانون من ورم في الكبد واختتم حديثه قائلا: عملت في اليمن لسنوات مضت ولقد وجدت بعض الميول والتوجه في معالجة السرطان وهناك عدد من التحديات تواجه الحكومة اليمنية بحاجة لتضافر جل الجهود من حكومة ومواطنين .