39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
طارق صالح يوجه لجنة الطوارئ بتطوير آليات الاستجابة لإغاثة المتضررين من السيول
محافظ تعز يؤكد على أهمية إعداد مصفوفة متكاملة لمواجهة كوارث السيول
اليونيسيف تحذر من أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم يشهدها السودان
تنمية الشبابية تختتم دورة في مجال الخياطة والتطريز وتدعم المشاركات بمكائن خياطة
اجتماع بسيئون يناقش إجراءات مواجهة التأثيرات الموجة المدارية على مديريات وادي وصحراء حضرموت
![](images/b_print.png)
اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أن تحقيق الطفولة الآمنة في اليمن يمثل إحدى ابرز الأولويات الحكومية لما له من تأثير في تزايد حجم الفقر وانعكاساته في انعدام الاستقرار وعلى وضع الطفولة .
وقال الدكتور السعدي في حفل تدشين دراسة وضع الأطفال في اليمن العام 2014م الذي نظمته أمس بصنعاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع منظمة اليونيسف: إن نتائج هذا التحليل هي جرس إنذار ينبهنا إلى وضع الأطفال في اليمن والذي بدوره يجب أن يدفعنا إلى إعداد إطارات برامج التنمية المعنية بذلك وسرعة تنفيذها بتعاون كل صناع القرار والمعنيين من أجل وضع أفضل للأطفال”.
وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن هناك فجوة بين احتياجات الأطفال في اليمن وبين ماهو متوفر .. منوها بأن الوزارة تعمل مع المنظمات الدولية والمانحة على تقليص هذه الفجوة .
داعيا إلى ضرورة أن تتوج نتائج هذه الدراسة إلى برامج عملية في الواقع بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص للتخفيف من حجم المعاناة التي يعانيها الاطفال في اليمن .
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي”: إن اليمن حققت بعض التقدم في الوفاء بالتزاماتها تجاه إنجاز حقوق الأطفال إلا أن بيئة العمل لا تزال معقدة كما أن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية مستمرة في التحكم بمدى نجاح وعدالة التنمية المتكاملة .
من جانبه قال السيد جوليان هارنيس ممثل منظمة اليونيسف: “بالرغم من أنه تم تحقيق تقدم في تطوير التشريع والسياسات في اليمن إلا أنه لم تتم ترجمة ذلك إلى الوفاء بحقوق الأطفال وعلى الأخص الفتيات”.
داعيا إلى ضرورة أن يكون هناك حوار مجتمعي في كافة أنحاء البلد والتمكن من معالجة العادات والقيم الاجتماعية التي تضر ببعض حقوق الفتيات وذلك من أجل ضمان الاستجابة المستدامة للتصدي للممارسات التقليدية الضارة”.
وأشار إلى أن الفتيات في اليمن معرضات لخطر الممارسات التقليدية المضرة خاصة زواج الأطفال وختان الإناث وكذلك عمالة الأطفال غير مدفوعة الأجر.
وأضاف ممثل اليونيسف في اليمن: إن إحدى الأدوات المفيدة من أجل تحسين وضع الفتيات وباقي الأطفال الآخرين الأكثر عرضة للانتهاك هي وسيلة التحويلات النقدية”.
وقال: “لقد وجدنا أن التحويلات النقدية يمكن أن تكون مفيدة وتؤدي إلى زيادة الحضور في المدارس وتحسين التغذية وزيادة استخدام المراكز الصحية. وسواء كانت هذه التحويلات أدوات تم اختبارها أو كانت أداة عالمية شاع استخدامها فبلا شك أنها قد أظهرت شبكة أمان فاعلة ومؤثرة للمجتمعات الأكثر ضعفا.”