انطلقت أمس بصنعاء فعاليات المؤتمر العام الأول للاستثمار تحت شعار “مؤتمر الفرص الاستثمارية في الأقاليم اليمنية” والذي ينظمه على مدى يومين مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة فريدريش إيبرت الألمانية. وفي افتتاح الفعاليات ألقى وكيل وزارة الصناعة والتجارة إقبال بهادر كلمة أشار فيها إلى أن ضعف الاستثمار في اليمن يعود إلى ضعف إدارة الموارد الطبيعية للبلاد.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بالاستثمار من خلال جذب رؤوس الأموال المحلية والإقليمية والدولية. وشدد الوكيل على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار حتى تعود الثقة بين الجهات المعنية والمستثمرين.. داعيا المشاركين في المؤتمر إلى وضع رؤية حقيقية لتحديد الفرص الاستثمارية في الأقاليم المختلفة. من جانبه أشار المدير التنفيذي لمركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية مرزوق عبدالودود في كلمته إلى أن المؤتمر العام الأول للاستثمار يهدف إلى تحديد الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية في الأقاليم وتحديد المميزات الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم وتعزيز الجوانب الايجابية في بيئة الاستثمار في الإقليم وتقليص الجوانب السلبية. وأضاف عبدالودود أن المؤتمر يسعى إلى تحليل التحديات والمعوقات الأساسية في بيئة الاستثمار والأعمال في الإقليم واقتراح السياسيات والبرامج التي تساعد على تنمية الفرص الاستثمارية وجذب الاستثمارات وتحسين البيئة الاستثمارية بما يؤدي إلى دعم الاقتصاد المحلي. وقد ناقش المؤتمر في اليوم الأول عددا من أوراق العمل منها “الموجز الاقتصادي لليمن” و”الفرص الاستثمارية الواعدة في إقليم حضرموت وسبل جذبها” و”مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية في إقليم تهامة” و”الاستثمار والفرص الاستثمارية في إقليم سبأ” و”مداخل حول الاستثمار” و”مداخل الاستثمار في مخرجات الحوار الوطني” و”الفرص الاستثمارية في الثروات المعدنية في اليمن”. كما سيتم اليوم مناقشة عدد من أوراق العمل منها “مؤشرات الاستثمار في اليمن” و”الفرص الاستثمارية في إقليم آزال” و”الفرص الاستثمارية في إقليم عدن” و”الفرص الاستثمارية في إقليم الجند” و”أثر انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية على الاستثمار” و”معوقات الاستثمار الأجنبي في اليمن” و”الاستثمار في قطاع الاتصالات”.