يتلقى 55 كادرا من 19 جهة حكومية وأكاديمية مهارات ومعارف حول إدارة المخاطر الكيميائية أثناء العمل في المختبرات في دورة تدريبية بدأت بجامعة صنعاء أمس وتستمر خمسة أيام. تهدف الدورة بدعم برنامج الأمن الكيميائي التابع للخارجية الأميركية بالتنسيق مع الجامعة إلى رفع وعي المشاركين من وزارات الدفاع والصحة والمياه والبيئة و8 جامعات حكومية وأهلية ومشاركين من القطاع الخاص حول وسائل الوقاية الشخصية واستعمالها في التعامل مع المواد الكيميائية. وتتضمن الدورة محاضرات وعروضا بحثية حول “حوادث الأمن والسلامة الكيميائية” “التحكم بالإخطار الكيميائية ومعدات الوقاية الشخصية” و”أنظمة إدارة السلامة والمعايير والمنهجيات الدولية”. وقال منسق الدورة أستاذ تلوث البيئة المساعد بجامعة صنعاء دكتور محمد أحمد هاشم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الدورة تسعى إلى تنسيق بين الجهات المشاركة للعمل فيما بينها كفريق في حماية البلاد من مخاطر “الكيميائيات” مزدوجة المخاطر. ولفت الدكتور هاشم إلى نزول ميداني ينفذه المتدربون إلى مرافق بعض الجهات المشاركة ” للتعرف على تجهيزات معاملها وأساليب الوقاية فيها. وتختتم الدورة بتقسيم المتدربين إلى مجموعات لتقديم استخلاصات للحلول والمعالجات المطلوبة لإدارة المخاطر الكيميائية من وجهة نظر الجهات المشاركة.