اجتماع بسيئون يناقش إجراءات مواجهة التأثيرات الموجة المدارية على مديريات وادي وصحراء حضرموت
مجلس الشورى يدين المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في مدرسة التابعين بغزة
وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الهندي لدى اليمن
وزير الأوقاف يناقش سبل تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة
محافظ حضرموت يتفقّد أضرار الموجة المدارية في منطقة الديس بالمكلا
الإرياني يدين سطو مليشيات الحوثي على أراضي المواطنين في قرية اليومين بمحافظة الحديدة
الإنذار المبكر يتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي على حضرموت خلال الـ48 ساعة القادمة
وزير الدفاع يشارك في المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو
محافظ شبوة يدعو الى توفير دعم دولي لاحتواء ظاهرة تدفق المهاجرين الافارقة
رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ سالم العلي الصباح
![](images/b_print.png)
يقع موقع القريات في الشمال الشرقي من مدينة زنجبار بحوالي ثلاثة أميال ومساحته تبلغ تقريبا (650 مترا مربعا) إلا أن أجزاء كبيرة منه قد غطيت أو طمست بفعل النشاطات الزراعية التي شهدتها الأراضي المجاورة لهذا الموقع في مطلع الستينات من القرن العشرين. وهو عبارة عن موقع أثري مكشوف ولا توجد فيه بقايا أساسات لمبان ولكنه يعتبر موقعا متميزا لسهولة الحصول على المياه بالنسبة للذين كانوا يستوطنون فيه حيث يقع في غرب وادي حسان الذي كان يحتوي على المياه والتي كانت تستخدم غالبا في الزراعة وهو الأمر الذي لا يتوفر في كثير جدا من المواقع القريبة من الوادي . يعود تاريخ هذا الموقع من خلال المعثورات الأثرية إلى فترات مختلفة حيث تعود الدمى الطينية إلى فترة ما قبل التاريخ فيما إذا قارناها مع تلك الدمى المشابهة التي عثر عليها مؤخرا في صبر لحج كما وجدت فيه قطع فخارية عليها مونوجرام بحروف خط المسند ـ الخط اليمني القديم الذي كتبت به اللغة اليمنية القديمة ـ ويعود تاريخه إلى فترة الدولة القتبانية تقريبا والتي كانت تسيطر على أراضي محافظة أبين كما تشابه القطع الفخارية الأخرى تلك القطع التي عثر عليها في وادي بيحان في شبوة والتي يعود تاريخها إلى فترة الدولة القتبانية. كما وجدت فيه قطع فخارية تعود إلى الفترة الإسلامية أرخها السيد Doe B إلى القرن الخامس عشر الميلادي بمعنى أن الاستيطان في ذلك الموقع لم ينقطع من عصور ما قبل التاريخ إلى الفترة الإسلامية ولكنه انتهى الآن بفعل النشاطات الزراعية واستصلاح الأراضي التي دمرت الموقع في مطلع الستينات من القرن العشرين وللأسف الشديد الموقع حاليا مطمور بالرمال وقد شيد في ربوة مرتفعة عن مستوى سطح الوادي وتظهر فيه بقايا آثار منشآت قديمة في الأجزاء الصغيرة المتبقية منه. نتمنى من الجهات المعنية الإسراع في تسوير ما تبقى من هذا الموقع بالإضافة إلى القيام بعمليات تنقيب أثري لكشف مكونات الموقع بصورة عملية ودقيقة وتوفير خدمات البنية التحتية وتهيئته لاستقبال الزوار.