رأس محافظ حضرموت خالد سعيد الديني اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية بسيئون كرس للوقوف إزاء تداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له عدد من المواقع الخدمية في مدينة سيئون يوم أمس الأول وراح ضحيته عدد من الجنود والمواطنين الأبرياء وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء اللواء ثابت سعيد المنهالي تم تدارس الإجراءات التي تمت بشأن تسخير الإمكانيات المتوفرة لدى الوحدات الأمنية والعسكرية في سيئون من أجل رفع اليقظة والاستعداد الأمني لحماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لأي محاولات تستهدف الإخلال بالأمن والسكينة العامة. وكان محافظ حضرموت ومعه وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء تفقد المواقع التي تعرضت للأعمال الإرهابية في مدينة سيئون التي نفذها عدد من عناصر تنظيم القاعدة ونتج عنها ضحايا في الأرواح والممتلكات . وأثناء زيارته لمصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية اطلع محافظ المحافظة ووكيل المحافظة على آثار الانفجار الانتحاري الذي تعرض له مصنع التمور الذي حول مكونات مباني المصنع إلى أكوام ترابية وتصدعت بسببه مباني أخرى في ساحة المصنع. كما اطلع المحافظ والوكيل وفقا لـ (سبأ) على حجم الأضرار التي نتجت بمبنى فرع الاتصالات في سيئون وطاف بالمكاتب والصالات الفنية التي أتلفت فيها الأثاث المكتبي والوثائق والأجهزة الفنية التابعة لفرع المؤسسة وتضرر مبنى المؤسسة بالكامل نتيجة إضرام الحرائق فيه . وعبر محافظ المحافظة عن بشاعة الحادث الذي كشف عن الحقد الدفين لدى مرتكبيه كونه مس بمصالح عامة تقدم خدماتها لكافة المواطنين . رافق المحافظ والوكيل أركان المنطقة العسكرية الأولى عبدالكريم السومحي ومدير الأمن العام بالوادي والصحراء العميد سعيد علي العامري وعدد من القادة العسكريين والأمنيين في وادي حضرموت.