الرئيسية - محليات - ارتفاع مبيعات الفواكه في رمضان
ارتفاع مبيعات الفواكه في رمضان
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مع شهر رمضان الكريم تستعد الأسواق اليمنية بمستلزمات الشهر الكريم من المواد الغذائية والخضروات والفواكه.. والأخيرة تعرض بمختلف أنواعها من العنب والتفاح والبرتقال والموز والجوافة والتين وغيرها. “الثورة” نزلت إلى بعض الأسواق المحلية وأخذت بعض آراء أصحاب محلات الفواكه والمواطنين بهدف معرفة مستوى إقبال المواطنين على الفواكه خلال شهر رمضان المبارك وما هي الفواكه الأكثر مبيعا خلال هذا الشهر الكريم. الأخ محمد إدريس الذي كان يشتري فاكهة الموز في سوق الحصبة يبلغ سعر الكيلو منه 200 ريال- سألناه هل تشتري الموز على مدار العام أم أنه خلال شهر رمضان الكريم فأجاب: عادة ما أشتري الموز كفاكهة للأسرة إلا أني أحاول أن لا أقطع شراء الموز خلال شهر رمضان الكريم لما فيه من فوائد وسهل الهضم وخصوصا عندما يتناوله أطفالي الصغار. وأضاف إدريس: الحقيقة أن الفواكه ضرورة يجب توفيرها للأسرة لما تحويه من فوائد صحية خصوصا الفواكه التي تزرع في اليمن مثل الرمان الصعدي والعنب والموز والتفاح البلدي. من جهتها أم عبدالرحمن العزاني التقيناها أيضا وهي تبتاع الفاكهة في أحد محلات الفاكهة على شارع المطار تقول: فاكهتا التفاح والبرتقال –سعر الكيلو التفاح البلدي 500 ريال فيما سعر الكيلو البرتقال 400 ريال- لا تنقطعان عن مائدة رمضان.. فأنا أحرص على توفيرهما للأسرة وغالبا ما تكونان للتحلية فقد أصبحت عادة رمضانية لا نستطيع التخلي عنها رغم أننا نحرص على توفيرها أغلب أيام السنة.. أما في رمضان لا نقطع الفاكهة عن المائدة الرمضانية فقد أصبحت عادة. تسوق الأجواء الرمضانية تختلف عن غيرها من أيام السنة فأغلب أرباب وربات الأسر يتجهون إلى الأسواق بعد صلاة العصر حيث تشاهد الأسواق وهي مكتظة بالمتسوقين والبساطين والباعة المتجولين. كما يحرص البعض على اصطحاب أطفاله معه وهذا ما لاحظناه في محل للفواكه عندما اصطحب الأخ فيصل غالب أولاده أيمن ومحمد لشراء البطيخ –سعر الحبة تتراوح بين ألف إلى ألفي ريال- حيث أجاب على سؤالنا ما إذا كانت عادة رمضانية فقط أم أنها على مدار العام فأجاب فيصل قائلا: الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد أثرت على المستوى المعيشي للمواطنين ونحن من ضمنهم فنحن نحاول توفير المواد الغذائية الضرورية للأسرة. أصحاب المحلات أصحاب محلات الفواكه كان لهم رأي أيضا حيث يؤكد محمد العز الوصابي صاحب محل فاكهة في سوق الحصبة أن نسبة بيع الفاكهة ترتفع خلال شهر رمضان فكثير من الزبائن يرتادون المحل لشراء الفواكه مختلف أشكالها وخصوصا الجوافة حيث ارتفعت نسبت الشراء بشكل كبير خصوصا أيام رمضان.. يأتي بعدها البرتقال ثم الموز ثم التفاح ثم مختلف الأنصاف الأخرى من الفواكه ومنها العنب. وأضاف الوصابي: إن أسعار بعض الفواكه ارتفعت فمثلا السلة العنب بـ12 ألف ريال.. فيما الكرتون التفاح 100 حبة بتسعة ألف ريال.. والكرتون الجوافة بـثلاثة آلاف ريال.. وغيرها من الفواكه.. وتختلف أسعار الفواكه باختلاف أنواعها وجودتها ومدى نضجها.. وتكون رخيصة في موسمها.. كما يعود ارتفاع أسعر بعض الفواكه بسبب انعدام المشتقات النفطية والانقطاع المتكرر للكهرباء عن ثلاجات التبريد التي تعمل على الحفاظ على جودة الفواكه أثناء تخزينها ونقلها حتى تصل إلى الزبائن. ويوافقه الأخ كامل العواضي –صاحب بسطة فواكه بالحصبة- الوصابي الرأي بأن انعدام المشتقات النفطية والانقطاع المتكرر للكهرباء كان له أثر كبير على أسعار الفواكه حيث ارتفعت بعض أسعار الفواكه وعدم وصول بعضها إلى السوق لعدم وجود ثلاجات تبريد لحفظها. ويقول العواضي: إن سوق الفاكهة خلال شهر رمضان يزداد إقبالا من المواطنين حيث يسعى الكثير من الزبائن على توفير الفاكهة على المائدة الرمضانية لما تحتويه من فيتامينات وبروتينات ينصح بها الأطباء وأغلب الزبائن يفضلون فاكهتي البرتقال والجوافة كما أن هناك من يفضل الحبحب والموز والعنب والتفاح وغيرها.