رفضت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة خلال هذا الموسم من العام 2014م ما يقارب 1000 طن من التمور المستوردة لعدم مطابقتها للمواصفات. وقال مصدر مسؤول بالهيئة لـ(سبأ) ” إن الهيئة قامت بالعديد من الإجراءات لمنع دخول تمور غير مطابقة للمواصفات ابتداء من الرقابة عليها بالمنافذ الجمركية والتفتيش الدقيق من قبل كوادر متخصصة وفق آليات محددة تتماشى مع احدث الأسس العلمية الخاصة بالرقابة “. وأضاف” ونتيجة لهذه الإجراءات الدقيقة المتطورة التي تم اعتمادها من هذا العام في إطار جهود الهيئة في الحفاظ على صحة المواطن وسلامة من يتناوله من الأغذية المستوردة خاصة في شهر رمضان الفضيل فقد ارتفعت نسبة التمور المرفوضة بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة”. وأشار إلى أن الهيئة تقوم بفحص شحنات التمور في مختبرات الهيئة بناء على نظام الفحص الدوري للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المنظم لهذه العملية. ولفت المصدر إلى أنه تم إشعار تجار الجملة والمستوردين والمصنعين والمنتجين للسلع الأساسية والمواد الغذائية ومنها التمور بضرورة التقيد والالتزام باشتراطات ومتطلبات الطرق السليمة لعرض السلع والتحري عند البيع والشراء لمنتجات التمور المعبأة بان تكون مطابقة للمتطلبات والضوابط الخاصة بالمنتج وبطاقة البيان والتعبئة والأوزان وفترة الصلاحية. وألزمت الهيئة جميع المراكز والمحلات التجارية إبراز تلك الإشعارات في واجهة محلاتهم. إلى ذلك ضبطت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة خلال حملتها الحالية الميدانية الرمضانية للأسواق أكثر من 300 صفيحة تمور منتهية الصلاحية. وأوضح مصدر بالهيئة لـ(سبأ) أن الهيئة تلقت في وقت سابق عدد من الشكاوي حول التمور المغشوشة التي يقوم بعض التجار ضعيفي النفوس بعملية الغش عبر خلط التمور القديمة أو المخالفة للمواصفات مع تمور جديدة في أماكن مجهولة و تجد طريقها إلى الأسواق.