يعتبر خافيير ماسكيرانو من أهم أعمدة المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة أليخاندرو سابيلا وركيزة من ركائز خطه الدفاعي ويبدو كل هذا طبيعيا بالنسبة للاعب يستعد لخوض ثالث بطولة عالمية تواليا في مسيرته. تلقى ماسكيرانو تكوينه في مدرسة ريفر بلايت كلاعب خط وسط مركزي دؤوب وحكيم وأدائه لا يزال في تحسن مستمر حيث يتألق حاليا كمدافع في فريق برشلونة القوي الذي فاز معه بتسعة ألقاب في أربعة مواسم وكان مارسيلو بييلسا أول من استدعاه في بداياته مع الألبيسيليستي فبعد أن جلبه كبديل إلى كوريا اليابان 2002م أشركه عاما بعد ذلك لأول مرة مع منتخب الكبار عندما كان لا يزال لم يفعل ذلك في فريقه. في نفس ذلك العام وبعد ظهوره الأول مع ريفر تألق في صفوف منتخب تحت 20 سنة الذي احتل المركز الرابع في كأس العالم تحت 20 سنة الإمارات 2003م وذلك قبل أشهر من لعبه كأساسي في منتخب الكبار الذي احتل مركز الوصافة في كوبا أمريكا التي أقيمت في بيرو. وسرعان ما أخذ ثأره كاملا عندما فاز في أثينا بأولى الميداليتين الأولمبيتين ليصبح أول لاعب أرجنتيني يحقق هذا الإنجاز. وبعدما أصبح أساسيا في تشكيلة خوسيه بيكرمان احتل «إل خيفيسيتو» مركز الوصافة مع المنتخب في كأس القارات ألمانيا 2005م ولعب المباريات الخمس التي خاضتها الأرجنتين في ألمانيا 2006م وبعد عام سقط منتخبه مرة أخرى في نهائي بطولة كوبا أمريكا في فنزويلا وهي البطولة التي تألق فيها وسجل هدفين وكان لاعبا لا غنى عنه أيضا تحت قيادة دييجو مارادونا الذي قال عنه «في فريقي يلعب ماسكيرانو وعشرة لاعبين آخرين.» حيث حمل شارة القائد في التصفيات وفي جنوب أفريقيا 2010م. وبعد أن ترك بصمته في ريفر وكورينثيانز وليفربول انتقل إلى برشلونة حيث حوله جوسيب جوارديولا إلى مدافع أوسط ولكن سابيلا يعتبره مهما أكثر في خط الوسط حيث لعب 970 دقيقة في 11 مباراة ليكون خامس لاعب أرجنتيني يلعب أكبر عدد من الدقائق في تصفيات البرازيل 2014م.