رحب مجلس شباب الثورة السلمية ببيان مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن الصادر أمس والذي عبر عن بالغ القلق إزاء العنف المستمر في عمران ومناطق أخرى من الشمال حيث يتقاتل الحوثيون ومجموعات مسلحة أخرى ووحدات من الجيش ويشارك المجلس مكتب المستشار الخاص عميق الأسف للخسائر الكبيرة في الأرواح التي حدثت في الأيام الماضية وكذلك الوضع الانساني لسكان المدينة وللنازحين منها. وثمن المجلس في بيان صادر عنه دعوة المستشار الخاص إلى الوقف الفوري لأعمال العنف بما فيها تلك التي تدور في مدينة عمران حيث يحاول الحوثيون السيطرة على بعض المواقع في المدينة ودعوته إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار القائم الذى تم بواسطة اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة عمران. ويساند المجلس وبقوة رؤية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول وقف دائم للعنف عبر إعداد خطة سلام للشمال تستند على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تدعو إلى “نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد” وتمكين الدولة من استعادة احتكارها لاستخدام القوة. ولذا فان مجلس شباب الثورة السلمية يدعو مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى تقديم مسودة خطة السلام التي اقترح البيان عملها وطرحها على الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والرئيس والحكومة لإقرارها وتنفيذها بشكل مزمن. كما يشارك المجلس المبعوث الخاص دعوة كافة الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني النافذ وقانون حقوق الإنسان ويشدد على حاجة كل الأطراف إلى تيسير وصول الجهات الإنسانية بسلام ودون عوائق من أجل إخلاء الجرحى وضمان إيصال المساعدات إلى جميع السكان المحتاجين لها.