وزير الدفاع يشارك في المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو
وزير الدفاع يشارك في المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو
محافظ شبوة يدعو الى توفير دعم دولي لاحتواء ظاهرة تدفق المهاجرين الافارقة
رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ سالم العلي الصباح
نائب وزير التربية ووكيل مأرب يفتتحان اللقاء التشاوري الاول لدعم التعليم
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يبحث مع السفير الامريكي العلاقات الثنائية وجهود إحلال السلام
الوزير البكري يستقبل زهرات عدن عقب إفشال الاحتفال بيوم الشباب
"أمنية حضرموت" تقف أمام الحالة الأمنية وجهود فرض الأمن والاستقرار
"سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأمطار بمأرب
محافظ تعز: الشباب يشكلون قوة إيجابية للدفع بعجلة التنمية وتجاوز آثار الحروب
![](images/b_print.png)
قال الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالجليل الصلاحي – أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء أن استقرار اليمن ورسوخ خطواتها على مسار البناء التنموي والنهضوي مرهون بمدى جدية اليمنيين في الذهاب إلى الدولة المدنية الحديثة وإعلان انضمامها الاتحادي القائم على المساواة وسيادة القانون وتطبيقه.. وتطرق الصلاحي في محاضرة ألقاها على هامش اختتام الجمعية الجغرافية اليمنية لبرنامجها الرمضاني الثقافي السنوي الرابع والعشرين إلى ابرز محطات تشكل حلم اليمنيين بالدولة المدنية خلال مائة عام شهدت عددا من الثورات اليمنية في الفترات الزمنية المؤطرة بـ”1917م 1948م1962م 1963م وصولا إلى إعلان الوحدة اليمنية المباركة في العام 1990م” وما صاحب هذه الثورات من نجاحات وإخفاقات وكذلك الانتفاضات التي تخللت ورافقت هذه الثورات وأسباب تأخر بناء الدولة المدنية الحديثة. وأكد الصلاحي أن ابرز أسباب إخفاق اليمنيين في إعلان الدولة المدنية الحديثة في العصر الحديث نابعة من غياب المشروع السياسي الكبير عن أذهان واستراتيجيات النظم الحاكمية عبر الحقب الزمنية وكذلك ضعف ومحدودية رؤية الأحزاب السياسية اليمنية تجاه مشروع المدنية الحديثة لحساب المشاريع المركزة جل اهتمامها على الحفاظ على السلطة أو السعي للوصول إليها وهي العوامل والإرهاصات التي أفضت إلى ثورة الشباب السلمية في ربيع 2011م مطالبة المساواة والدولة المدنية الحديثة. داعيا القوى السياسية إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والقبلية ولما من شأنه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. بعد ذلك فتح باب النقاش والتعقيبات أمام الحضور من الأكاديميين والسياسيين والناشطين الشباب. يذكر أن الجمعية الجغرافية اليمنية دشنت برنامجها الرابع والعشرين في (2) رمضان 1935م وبتفاعل كبير من المختصين والباحثين.