الرئيسية - محليات - وزير الزراعة يدشن حملة قياس الأثر المتبقي للمبيدات على ثمار الرمان بصعدة
وزير الزراعة يدشن حملة قياس الأثر المتبقي للمبيدات على ثمار الرمان بصعدة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صعدة /سبأ دشنت وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة لوقاية النباتات أمس حملة قياس الأثر المتبقي للمبيدات على محاصيل الفواكه خاصة الرمان محافظة صعدة. وتهدف الحملة التي ينفذها فريق من المهندسين المتخصصين في مجال وقاية النباتات على مدى أسبوع إلى قياس وتحديد نسبة الأثر الباقي للمبيد على ثمار الرمان والتأكد من سلامتها للاستخدام وخلوها من المبيدات بما يؤهلها للتصدير الخارجي. وأوضح وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الحملة تعد إحدى الطرق الحديثة التي تتبعها الوزارة في الرقابة على عملية الاستخدام الآمن للمبيد في العملية الزراعية والذي يستخدمه المزارعون لغرض التخلص من الآفات النباتية التي تشكل عائقا أمام الإنتاج الزراعي. وبين الوزير مجور أهمية الحملة في الكشف عن مدى التزام المزارعين بفترة الأمان المحددة في عبوة المبيد ..لافتا إلى أن استخدام المبيدات أصبح ضرورة ملحة لمكافحة الآفات النباتية المختلفة وأن بعض المزارعين ممن يستخدمون المبيد بطريقة عشوائية لا يلتزمون بفترة الأمان بعد الرش حيث يستعجلون جني المحصول بغية تحقيق أرباح وعائدات مادية دون مراعاة المخاطر والأضرار الصحية والبيئية التي تسببها تلك المبيدات. ونوه بأن الحملة تتضمن جوانب توعية إرشادية للمزارعين تتعلق بالاستخدام الآمن للمبيدات في مكافحة الآفات والطرق السليمة في عمليات المكافحة إضافة إلى التوعية بأهمية الالتزام بفترة الأمان اللازمة بعد رش المبيد على الثمار أو الأشجار. وأهاب وزير الزراعة بالمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي ضرورة اتباع المعاملات الزراعية الحديثة وتجنب الاستخدام المفرط للمبيد في الزراعة والتقيد بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالالتزام بفترة الأمان الموصى بها من قبل الشركة المصنعة والموجودة على ملصق العبوة إلى جانب الالتزام بالجرعة المناسبة التي تحول دون ظهور متبقيات مبيدات عالية في المحصول وكيفية التعامل معه عند استخدامه لغرض مكافحة الآفات بما لا يؤثر سلبا على الجودة والصحة والبيئة والحياة العامة. وتسهم الحملة في تعزيز سمعة ثمار فاكهة الرمان كونها من السلع الزراعية الموجهة للتصدير للعديد من الأسواق المحلية والخارجية.