نفذ منتدى نساء الحوار ومنتدى آفاق التغيير بالتعاون مع مؤسسة مدى يوم أمس بمؤسسة السعيد لقاء تشاوريا للقيادات المجتمعية لدعم حقوق النساء في الدستور القادم ومناصرة حقوقهن التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الشامل كمدخلات للدستور اليمني القادم. وهدف اللقاء الذي حضره عدد من القيادات المجتمعية من منظمات المجتمع المدني وأحزاب سياسية وإعلامية وخطباء مساجد إلى مراجعة وتقييم مسودة المقترحات الخاصة بحقوق النساء في الدستور والتي صاغتها مجموعة من النساء اللواتي شاركن في فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل حتى يتم تقديمها بصورة نهائية إلى لجنة صياغة الدستور الحالية. وأكد وكيل المحافظة المهندس رشاد الاكحلي في كلمة له بالمناسبة أهمية مثل هذه اللقاءات في فترة اعداد الدستور لتكثيف الجهود لدعم مخرجات الحوار الوطني الشامل كمدخلات للدستور باعتباره العقد الاجتماعي الذي ينشده الجميع في البلاد لتحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تكفل المساواة والعدالة والمواطنة لكافة شرائح المجتمع بمن فيهن النساء. منوها بالدور الذي تبذله النساء في المجتمع المحلي بهدف المشاركة وتحمل المسؤولية ومن أجل أن تصل إلى مكاسب ناضلت من اجلها منذ زمن لتكلل بما حققته خلال الأعوام الثلاثة الماضية رغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. بدورها أشارت رئيسة منتدى نساء الحوار بلقيس العبدلي إلى أن الفعالية تأتي ضمن حملة المناصرة من حق المجتمع أن يتمتع بحقوقه كاملة غير منقوصة والتي يتم تنفيذها بتعز خلال يوليو 2014م من خلال نشر المقترحات الخاصة بحقوق النساء في الدستور ومناصرتها من قبل الفعاليات المجتمعية المؤثرة المختلفة حتى تتضمن تلك المقترحات بعد تنقيحها.