تعز تحتضن لقاء تشاوريا موسعا لأبناء إقليم الجند تعز ـ سلطان مغلس ـ نزار الخالد • عقد مساء أمس بمدينة تعز اللقاء التشاوري الموسع لأبناء إقليم الجند والذي يأتي تتويجا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك بحضور محافظ تعز شوقي أحمد هائل ومحافظ إب القاضي يحيى الإرياني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات الأمنية والعسكرية والقطاع النسائي والشبابي من أبناء المحافظتين. وفي اللقاء أكد محافظ تعز في كلمة السلطة المحلية لمحافظتي تعز وإب أن هذا اللقاء يأتي استمرارا لسلسة لقاءات متواصلة بين أبناء إقليم الجند وقيادتي السلطتين المحليتين .. لافتا إلى أن اللقاءات ستتواصل وعلى المستوى الرسمي والشعبي والمدني وبمشاركة السلطة المركزية للعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتهيئة الإقليم بما يحقق تطلعات أبنائه ويسهم في إنجاح عملية التغيير والتسوية السياسية في البلاد وبناء الدولة المدنية الحديثة. وقال المحافظ : التحديات كبيرة وشاقة ومعقدة وتحتاج منا الى الكثير من الجهود والإمكانيات والدعم المتواصل من القيادة السياسية والحكومة المركزية. ونوه المحافظ شوقي إلى أن المستقبل الأفضل لن يتحقق إلا بخطوات جادة ومثمرة تتمثل في إحلال السلم المجتمعي وترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. مؤكدا أن إقليم الجند يكتنز العديد من المقومات البشرية والطبيعية التي تؤهله ليكون الإقليم النموذجي بين الأقاليم , ولفت محافظ تعز إلى أن مؤتمر الحوار مثل النموذج الأكثر رقيا وتقدما في تنظيم علاقة اليمنيين ببعضهم البعض والإطار الجامع لكل فئات وشرائح المجتمع ومكوناته. كما ألقيت في اللقاء كلمة عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بالإقليم ألقاها عبدالواحد صلاح وكيل أول محافظة إب رئيس فرع المؤتمر الشعبي, وكلمة اللقاء المشترك وشركائه في الإقليم ألقاها سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز عبدالحكيم شرف, فيما ألقى الداعية محمد المهدي كلمة عن العلماء والخطباء أشار فيها إلى أهمية الاصطفاف الوطني كواجب ديني للخروج بالوطن إلى بر الأمان وتجاوز كل المشاكل والمعوقات التي تواجه الوطن. بعد ذلك فتح باب النقاش وتحدث عدد من الوجهاء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظتين أشارت في مجملها إلى ضرورة العمل كفريق واحد لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتغليب مصلحة الوطن على دونها من المصالح الشخصية أو الحزبية.

توزيع مواد غذائية وكسوة العيد للأسر الفقيرة والأيتام بصنعاء وذمار

ذمار/ صنعاء/ سبأ دشنت جمعية الوفاء الخيرية الاجتماعية لرعاية الأيتام والأرامل بذمار أمس مشروع توزيع كسوة العيد لـ 790 يتيما بمديرية المدنية. وفي التدشين أكد وكيل محافظة ذمار المساعد محمد محمد عبدالرزاق أهمية الالتفات لشريحة الأيتام ودعمهم ورعايتهم وتخفيف معاناتهم وإعدادهم وتأهيلهم بما يمكنهم من الاضطلاع بدورهم المساند لجهود التنمية في الوطن. وأشار إلى الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني والجمعيات في مساندة جهود الحكومة من خلال تبني المشاريع الخيرية الهادفة إلى مكافحة الفقيرة ودعم الأسر الفقيرة المحتاجة وكفالة الأيتام. وأشاد بجهود جمعية الوفاء الخيرية في تبني المشاريع النوعية الملموسة والتي تأتي ترجمة لبرامجها الهادفة لمساندة جهود التنمية. وكانت مسؤولة العلاقات العامة بجمعية الوفاء الخيرية منى غالب راجح ألقت كلمة أشارت خلالها إلى أن المشروع يأتي كثمرة تواصل بين الجمعية ورجال الخير وعدد من المؤسسات التي تسهم بشكل مباشر في دعم أنشطة الجمعية. حضر الحفل عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة ورئيسة جمعية الوفاء الخيرية نعمة محمد سعيد. من جانب آخر وزعت مؤسسة الألفية للتنمية وذلك في إطار برنامجها الرمضاني الخيري مواد غذائية لمائة أسرة فقيرة في مديريتي صعفان ومناخة بمحافظة صنعاء. وأوضحت رئيسة المؤسسة آسيا المشرقي أن هذه المساعدات الغذائية تأتي ضمن الأنشطة الخيرية الرمضانية التي تنفذها المؤسسة سنويا للأسر الفقيرة. وأشارت المشرقي إلى أن المواد الغذائية المقدمة من المؤسسة وشركة M.T.N تشمل سكر قمحأرز تمور و دقيق مضيفة أن المؤسسة بصدد استكمال تنفيذ برامجها الخيرية الرمضانية لهذا العام.