تعتزم الهيئة العامة للطيران المدني السعودية رفع الطاقة الاستيعابية لمنظومة المطارات في المملكة إلى أكثر من 100 مليون مسافر بحلول عام 2020م. وأوضحت الهيئة في بيان صحافي نشر أمس أن مجلس إدارتها اعتمد استراتيجيتها الجديدة لعام 2020م والتي تتضمن أهدافها ومبادراتها وأولوياتها ومؤشرات قياس الأداء وبرامج إنشاء وتطوير وتوسعة منظومة المطارات المحورية والإقليمية والداخلية والتي يبلغ عددها 27 مطارا. وأشار رئيس الهيئة الأمير فهد بن عبدالله بن محمد إلى أن إصدار تقرير الاستراتيجية يتزامن مع مشاريع التحديث الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران المدني السعودي حاليا في كافة مكوناته. ولفت إلى صدور قرار مجلس الوزراء السعودي في العام الماضي 2013م الذي أقر إستراتيجية النهوض بقطاع الطيران المدني الهادفة إلى رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين الأداء في هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن الهيئة اتخذت مؤخرا عدد من الخطوات وأبرزها فتح المجال الجوي والسماح بدخول مشغلين جويين جدد في السوق السعودي وإنشاء وتطوير وتوسعة منظومة المطارات المحورية والإقليمية وإطلاق برامج التخصيص في قطاعات هيئة الطيران المدني. وأضاف إن الهيئة تتطلع من خلال المحاور الرئيسة لإستراتيجيتها الجديدة لعام 2020م إلى رفع الكفاءة الإنتاجية في القطاع وتعزيز مكانة المملكة عالميا كجهة مؤثرة في مجال الطيران المدني الدولي. يذكر أن تقرير إستراتيجية الهيئة السعودية يشتمل على مبادراتها الرئيسة وأبرزها برنامج زيادة السعة المقعدية وبرنامج إنشاء وتطوير المطارات بالمملكة وبرنامج تحويل المطارات الإقليمية إلى منصة التشغيل الدولي ومشاريع تخصيص المطارات وتحويلها إلى كيانات مستقلة تعمل على أسس تنافسية.