أقيمت يوم أمس في ديوان محافظة أرخبيل سقطرى أمسية رمضانية خاصة بقطاع الشباب وبحضور عدد من القطاعات الثقافية والرياضية وعدد من المواطنين بالمحافظة حيث هدفت الأمسية إلى التعرف إلى هموم ومشاكل الشباب واحتياجاتهم المختلفة وكذلك سبل الرفع من مستوياتهم في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والفكرية والسياسية وفي الأمسية ألقى محافظ سقطرى كلمة رحب فيها بالحضور من الشباب الذين يمثلون عماد التنمية وحركتها والذين سيعول عليهم أن يقودوا سفينة الوطن في المراحل القادمة منوها إلى أن مؤتمر الحوار قد فتح الباب أمامهم لتولي دفة القيادة وكذلك المشاركة الفاعلة على المجال السياسي. مشيرا إلى أن المستقبل واعد بالخير ويحتاج للصبر والتعاون من الجميع دون استثناء وضرورة أن يتم تعطيم الشباب بالفكر الخلاق ويجب إبعادهم عن المماحكات السياسية والحزبية وتربيتهم فكريا ونفسيا على حب الوطن وغرس قيم المسامحة وقبول الآخر وجعل الوطن فوق الجميع والسمو عن الصغائر وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها وطننا اليمني والذي تعتبر مرحلة حساسة وحرجة وتحتاج لجهد أكبر ووقوف صادق.. ونوه المحافظ إلى أن قيادة المحافظة وكافة أبنائها الشرفاء يؤيدون كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لحماية الوطن من قوى الشر والإرهاب التي تريد للوطن التشرذم مخاطبا الشباب أنتم أمل هذا الوطن وأنتم أمانة لن نفرط بها وسنعمل بكل طاقاتنا وجهدنا من أجلكم حتى يتحقق كل ما تصبون إليه وتتطلعون للحصول عليه. إلى ذلك ناقش اجتماع بمحافظة ارخبيل سقطرى برئاسة وكيل المحافظة فهد كفاين نشاط مكتب الجمارك بالمحافظة. وبحث الاجتماع آلية العمل في الجمارك والطرق الكفيلة بتحسين الإيرادات العامة بما يعود بالنفع على المحافظة وقد تطرق الاجتماع إلى عملية إخراج السيارات في الجزيرة وضرورة الالتزام بتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بخصوص المركبات العاملة في إطار المحافظة وآلية إخراجها أو بقائها وشدد كفاين على ضرورة تشديد الإجراءات في هذا الخصوص وعدم التهاون فيها وبما يخدم المصلحة العامة ولا يؤثر في صحة الإجراءات الرسمية. من جهة أخرى التقى الأخ وكيل المحافظة في مكتبه مع منسق منظمة (GIZ) مازن الدعرهي والأخ مدير مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة أحمد سليمان سعيد وتم في الاجتماع استعراض الإعداد لبدء تدشين دورة في مجال تغليف التمور والتدابير المتخذة لضمان الاستفادة من البرنامج بما يعود بالنفع على المجتمع والقطاع الزراعي خاصة. ورحب كفاين بمثل هذه الدورات التي سيستفيد منها 30 شخصا وخصوصا مع دخول موسم جني التمور في المحافظة مبديا استعداد المحافظة تقديم كافة التسهيلات والتعاون معهم.