قام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس بزيارة تفقدية الى معسكر اللواء التاسع مدرع المرابط في محافظة عمران والقادم من محافظة صعدة حيث كان في استقباله قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد الحاوري وقيادة اللواء وضباط وصف وأفراد المعسكر. وأشار الأخ الرئيس إلى أن هذه الزيارة تأتي لتفقد أحوال المحافظة ومنتسبي اللواء التاسع الذين يعول عليهم الدور الكبير في تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على الوطن ومكتسباته باعتبار القوات المسلحة هي الدرع الحامي للوطن ووحدته .. مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن ورجالها الأبطال الميامين هم صمام الأمان لمسيرة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته ومكاسبه التي تحققت في ظل الثورة اليمنية والوحدة المباركة. وقال « لقد برهن أبناء قواتنا المسلحة والأمن أنهم الأوفياء للوطن ولثورته ووحدته ولنهجه الديمقراطي وثوابته لا يفرطون في المبادئ وهم الحراس الأمناء على أمن الوطن والمواطنين». وأضاف الأخ الرئيس « إن زيارتي لمحافظة عمران مع عدد من الوزراء والمسؤولين تأتي في إطار الجهود التي تبذل لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة».. لافتا إلى أن قيادة المنطقة العسكرية السادسة سيكون مقرها محافظة عمران . وتابع الأخ الرئيس « إن الأمن والاستقرار هو المطلب لكل أبناء اليمن من صعدة إلى الغيظة ومن الجوف إلى عدن وسنظل نعمل من اجل تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على المكاسب الوطنية التي تحققت لشعبنا ولن نفرط فيها». وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي أن إعادة هيكلة القوات المسلحة مثلت خطوة مهمة على طريق تطوير وتحديث القوات المسلحة ومجسدة للتطلعات المستقبلية لأبناء الشعب في دولة مدنية حديثة أبرز معالمها بناء قوات مسلحة يمنية حديثة على أسس علمية ووطنية تؤدي مهامها في إطار الدستور والقانون وباحترافية عسكرية عالية. ودعا الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة قيادة وأفراد اللواء التاسع المقاتلين إلى التحلي بمزيد من اليقظة الدائمة والحس الأمني الرفيع وتعزيز وحدة الصف وروح الانتماء للوطن والشعب.. مشيرا إلى أهمية هذه المرحلة التي تستدعي تضافر الجهود الوطنية المخلصة لما فيه خير ومصلحة الوطن والشعب. وقال « إن الشعب اليمني بمختلف مكوناته وأطيافه يعول على المؤسسة العسكرية والأمنية في حماية المواطنين والمكتسبات الوطنية والعمل كضامن حقيقي وأساسي لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي تمثل القاسم المشترك للإجماع الوطني والمدخل الحقيقي لبناء اليمن الجديد».