صنعاء /سبأ بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف عبد الله مع السفير الفرنسي بصنعاء فرانك جيله جوانب التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مجال التعليم العالي. وناقش اللقاء مقترحات دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتجديد بروتوكول التعاون التعليمي الموقع بين البلدين عام 2002م والتنسيق لبرنامج الزيارات المتبادلة بين الجامعات اليمنية والفرنسية والاستفادة من إمكانيات البحث العلمي في فرنسا وتشجيع دراسة اللغة الفرنسية على نطاق أوسع في مؤسسات التعليم العالي في اليمن. وفي اللقاء ثمن الوزير شرف الدور الفرنسي لدعم اليمن في مختلف المجالات التنموية والسياسية منوها بجهود فرنسا ودورها الداعم خلال الفترة الماضية خصوصا خلال الأحداث التي شهدها اليمن عام 2011م وكذا الإسهام في تنفيذ المبادرة الخليجية وإنجاح الحوار الوطني ودعم جهود وضع دستور اليمن الجديد بما يلبي تطلعات الشعب اليمني. من جانبه عبر السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات العلمية والبحثية ودعم حكومة فرنسا المستمر للقيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني وصولا إلى استكمال عملية التسوية السياسية والوقوف مع تطلعات الشعب اليمني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الجديد. كما التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف عبدالله أمس نائب سفير المملكة المتحدة بصنعاء السيون كيمب. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين اليمن والمملكة المتحدة وخاصة فيما يتعلق بمجال التعليم العالي والبحث العلمي وإمكانية حصول الدارسين اليمنيين على فرص الابتعاث إلى المملكة المتحدة عبر برنامج “شيفينج” البريطاني للدراسات العليا. وتطرق اللقاء إلى امكانية ارسال طلاب يمنيين للدراسة في بريطانيا من خلال التسهيلات التي تقدمها الحكومة البريطانية. وفي اللقاء أكد الوزير شرف على حاجة اليمن إلى المزيد من الدعم في جانب التعليم العالي كمؤسسة تتعامل مع نخب المجتمع.. وثمن الوزير جهود المملكة المتحدة ودعمها لليمن في مختلف الظروف وخاصة خلال الاحداث التي شهدتها في العام 2011م ودعمها للتسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. من جهتها أكدت نائب السفير البريطاني حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات العلمية والبحثية ودعم المملكة المتحدة المستمر للقيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني وصولا إلى استكمال عملية التسوية السياسية وبناء اليمن الجديد.