صنعاء / سبأ أعلنت اللجنة التحضيرية لمهرجان صيف صنعاء السياحي السابع لعام 2014م في اجتماعها أمس استكمال كافة التحضيرات النهائية للمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من 24 إلى 31 أغسطس المقبل بمشاركة أكثر من 1200 مشارك وعارض يمثلون 23 محافظة يمنية وفرق من 8 دول عربية وأجنبية. وخلال الاجتماع الذي حضره وكلاء وزارة السياحة وممثلون عن أمانة العاصمة أكد وزير السياحة الدكتور قاسم سلام أهمية المهرجان باعتباره أول مهرجان جماهيري من نوعه يحظى بتحضير وتمثيل عال وواسع المستوى على الصعيد المحلي والخارجي منذ العام 2011م. وقال “إن المهرجان يعبر عن اليمن الاتحادي الجديد تماما كما يترجم نجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني” لافتا إلى أن المهرجان سيمثل لوحة تاريخية رائعة تحمل في مضامينها الكثير من الأبعاد والرؤى التاريخية والإنسانية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لليمن الجديد. وشدد سلام على أهمية أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم ويكون الجميع عند مستوى الأهداف الكبيرة التي تم رسمها للمهرجان والتي يأتي في مقدمتها جذب السياحة العربية والبينية وخاصة السياحة القادمة من دول الخليج العربية وامتاع جمهور مهرجان صيف صنعاء وإخراجهم من الحالة التي فرضتها بعض المتغيرات على الساحة الوطنية وجعل المهرجان نافذة يطل من خلالها الجمهور على حجم ما يزخر به اليمن من موروث حضاري وثقافي كبير. وأكد أن مشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية في المهرجان يؤكد حقيقة ما يحظى به اليمن وأمنه واستقراره وازدهاره من اهتمام عربي ودولي خاصة من قبل الدول الراعية للمبادرة الخليجية. من جهته استعرض وكيل وزارة السياحة لقطاع الخدمات والأنشطة مطهر تقي أهم نتائج التحضيرات النهائية للمهرجان الذي تشارك فيه 120 منشأة سياحية و149 منشدا و81 حرفيا و12 فنانا غنائيا من 23 محافظة يمنية. فيما استعرض وكيل وزارة السياحة لقطاع العلاقات الدولية الدكتور سمير العبدلي أبرز الفرق المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة وهي فرق “مصر والسعودية ولبنان والاردن وفلسطين واثيوبيا وايطاليا”.. مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية ما تزال تتلقى الردود بالمشاركات .. مبينا انه من المتوقع تلقي ردود قريبة من كل من الجزائر وتركيا والامارات العربية المتحدة الشقيقة. وأكد العبدلي أهمية المشاركة الفلسطينية في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية المحتلة تحت القصف وأعمال القتل والتشريد الممنهجة والمتواصلة على شعبنا الفلسطيني وما تكتسبه المشاركة الفلسطينية في المهرجان وتأكيدها على واحدية التراث والثقافة وأواصر التلاحم والقربى مع الشعب اليمني وقدرة الشعب الفلسطيني على العطاء في كل المناسبات.