الرئيسية - محليات - رئيس الجمهورية: اليمن تغلب على كل الانقسامات والتحديات وجنح إلى السلم بحوار لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث
رئيس الجمهورية: اليمن تغلب على كل الانقسامات والتحديات وجنح إلى السلم بحوار لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> سنعمل على ترسيخ مفاهيم الحكم الرشيد وجعل الناس متساوين أمام القانون كبيرهم وصغيرهم دون أفضلية أو تمييز

> المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مثلت المخرج المشرف لجميع الاطراف وجنبت البلاد ويلات الحرب الأهلية

> بعض القوى الاقليمية تبنت أجندات لإفشال المرحلة الانتقالية ومسيرة التغيير السلمي

> لا بد من تغليب مصلحة اليمن العليا بعيدا عن المصالح الضيقة والانتماءات الحزبية والمذهبية

> السفراء يجددون دعم بلدانهم والمجتمع الدولي لجهود الرئيس هادي من أجل استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية

استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في دار الرئاسة أمس سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وفي مستهل اللقاء عبر الأخ الرئيس عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها السفراء خصوصا في ظروف الأزمة التي مر بها اليمن. وقال: إن تلك الجهود قد أثمرت في خروج اليمن من أوضاع استثنائية إلى مشارف ترجمة الحوار واستكمال الدستور الجديد لليمن الاتحادي الذي سيمثل نقلة نوعية وتاريخية في مستقبل اليمن الجديد”. وأشار الأخ الرئيس إلى أن النجاحات التي أحرزها مؤتمر الحوار الوطني والذي شاركت فيه كل الأطياف السياسية والمجتمعية والحزبية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني قد مثلت المخرج المناسب والملائم لجميع أبناء اليمن بكل أطيافهم ومشاربهم من المهرة وحتى صعدة من أجل يمن جديد ومنظومة حكم جديدة تستوعب وتواكب متطلبات القرن الواحد والعشرين. واستعرض الأخ الرئيس جمله من القضايا والمواضيع المتصلة بالواقع ومجريات الأحداث سواء في شمال الشمال أو الجنوب وفي كل ما يعتمل مشيرا إلى أن لا بد من تغليب مصلحة اليمن العليا بعيدا عن المصالح الضيقة سواء كانت حزبية أو مذهبية أو طائفية أو جهوية. وقال: لقد مثلت الانقسامات إبان الأزمة مطلع العام 2011م شرخا عميقا وخللا فادحا في بنيان الدولة والمجتمع ولولا مساعدة الأشقاء والأصدقاء على المستوى الإقليمي والدولي لكانت محنة اليمن عميقة وخطيرة “. وأشار الأخ الرئيس إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة اعتبرت المخرج المشرف لجميع الأطراف من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية. وشدد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على أن اليمن قد تغلب على تلك الانقسامات والتحديات وجنح الى السلم بالحوار الوطني الشامل الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث ولا بد من العمل من أجل ترسيخ مفهوم الحكم الرشيد المرتكز على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في الدولة المدنية التي لا تخضع للهيمنة أو القبيلة أو العشيرة من أجل أن يكون الناس جميعا متساوين أمام القانون والنظام كبيرهم وصغيرهم دون أفضلية أو تمييز. كما تطرق الأخ الرئيس إلى أن بعض القوى الإقليمية كانت تتبنى أجندات في اليمن من أجل إفشال المرحلة الانتقالية ومتطلباتها التي تنقل اليمن الى المستقبل الجديد الذي يتطلع إليه أبناء الشعب في مسيرة التغيير السلمي وبما يتيح المشاركة في المسؤولية والثروة والسلطة في ظل راية الوحدة والديمقراطية والعبور الى مستقبل اليمن الجديد. من جانبهم أكد السفراء على دعم دولهم والمجتمع الدولي للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية واستحقاقاتها منوهين إلى أن على القوى السياسية والوطنية اليمنية أن تعمل بكل صدق وإخلاص من أجل إخراج اليمن من دوامة الأزمات والحروب والتعصبات إلى بر الأمان مؤكدين أن المجتمع الدولي يرقب كل الخطوات والتجاوزات التي تتم من بعض القوى والجماعات والمليشيات. حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك.