الرئيسية - محليات - مناسبة عظيمة تخلق أجواء التسامح والوئام وفرصة للتكافل الاجتماعي
مناسبة عظيمة تخلق أجواء التسامح والوئام وفرصة للتكافل الاجتماعي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

للعيد مذاق آخر ونكهة متفردة عن بقية أيام العام يفرض فيها العيد ذاته وتخلق أجواؤه الفرح والبهجة والسرور كونها مناسبة سعيدة وهبة ربانية من المولى سبحانه كما أنها تمثل جملة من الشعائر الدينية الواجبة في هذه المناسبة من تبادل التهاني والسلام وزيارة الأقارب والأرحام والعطف والتعاون بين أبناء المجتمع الواحد. وللعيد السعيد (عيد الفطر المبارك) صور وعادات وفعاليات متنوعة تعكس الاحتفاء بالعيد واستيعاب البهجة والفرح لهذه المناسبة. الثورة انتهزت الفرصة لتسليط الأضواء حول مشاعر وانطباعات العيد وتقاليده وفعالياته في محافظة صعدة وخرجت بالحصيلة التالية: في البداية تحدث الأخ سلطان أحمد صالح قائلاٍ: العيد مناسبة سعيدة ومباركة وعظيمة كونها تأتي عقب شهر الصيام الذي يربي ويهذب النفوس ويدعوها لاستلهام المثل والأخلاق الفاضلة ومكارم الأخلاق وكون العيد فرحة بأداء فريضة الصوم والتطلع إلى الثواب والأجر العظيم للطاعات والعبادات المختلفة فإن لعيد الفطر المبارك فرحة للقلوب وخلق للبهجة والسرور تفرضها فعاليات العيد وأجواؤه الطيبة من سلام للعيد وتصافح الناس وذوبان الأحقاد والضغائن وتلاشي الهموم والتوقف برهة من الوقت لإعطاء النفس حقها إلى جانب ما يمثله العيد من تتويج للأعمال الصالحة والطاعات من خلال صلة القربى والأرحام والتعاون والعطف مع الأيتام والمساكين وتقديم العون لهم وخلق الألفة والود والوئام بين الناس على مختلف طبقاتهم وشرائحهم الاجتماعية ليعطي للعيد رونقه وألقه وإشراقه. ويضيف: العيد تعزيز لاعتصام وتلاحم المجتمع ووحدة المسلمين في كافة أرجاء المعمورة بطول وعرض العالم الإسلامي وامتداد الإسلام الحنيف خصوصاٍ مع وقوف المسلمين في كل بلد ودولة لأداء شعائر صلاة العيد وكأنهم على صعيد واحد يؤدون هذه الشعائر المباركة ليخلق لدى المجتمع المسلم على مختلف تكويناته استشعار أهمية وحدة المسلمين والاعتصام بحبل الله الواحد وتعزيز قيم التسامح والإخاء ونبذ الأحقاد والصراعات والضغائن ولذلك فإن عيد الفطر المبارك مناسبة لتنقية النفوس وتصفية القلوب واستشعار أهمية أجواء الود والوئام واستشعار كل ما هو جميل في العيد وهو فرحة منحها الخالق لعباده المؤمنين تفرض على الجميع وتدخل كل بيت ودار وكل نفس وكل قلب لتجدد روح الحياة في المجتمع برمته. التآلف والوئام الأخ عدنان محمد الأهدل قال: العيد مناسبة دينية عظيمة وفرحة للمسلمين بعد قضاء فريضة الصيام من خلالها تعم الفرحة والبهجة والسرور المجتمع وتخلق مناخاٍ جديداٍ وروحاٍ جديدة لدى الناس حيث تشكل أفراح العيد وشعائره وأجواء الود والوئام بين الناس مناخاٍ صحيحاٍ وطيباٍ يعطي لأفراد المجتمع فرصة لتجديد الروح وخلق روح جديدة تتخلص من شوائب الأيام وغبار الحياة والصراعات والنزاعات وتخلق حالة من الوئام والانسجام حيث يستيقظ الناس على ملامح الفرحة والبهجة الغامرة تعم البيوت والأحياء والشوارع مع حلول العيد المبارك وتجري فعاليات السلام والتصافح ويتوجه المصلون إلى الجبانة لأداء صلاة وشعائر العيد مهللين ومكبرين وشاكرين المولى سبحانه وتعالى على نعمه عليهم وتجد حالة من التآلف بين الجميع تعكس صورة فريدة ونادرة عن بقية أيام العيد. وأردف: بالرغم مما يواجه المجتمع من شتات وفرقة وانقسام في الصف. ومما لا شك فيه أن العيد فرصة لتنقية الأجواء وتبديد الغيوم في علاقات الناس بعضهم ببعض ونتطلع في هذه المناسبة المباركة أن يمن الله على الشعب اليمني بالرحمة وأن يلم الشتات ويوحد صفهم ويخلق الألفة بينهم ليتجاوز الوطن هذه الظروف العصيبة التي يمر بها والتي خلقت معاناة شعبية وظروفاٍ قاهرة سائلين الله سبحانه أن يوحد صف المسلمين ويلمم شعثهم وأن يلهمهم الوحدة والاعتصام في هذه المناسبة ومساندة أخوانهم المسلمين في غزة وكل الأراضي الفلسطينية الذين يتعرضون للإبادة والتنكيل من الصهاينة المحتلين الذين يمارسون كل أشكال العدوان الهمجي والإبادة الجماعية لشعب أعزل تخاذل المسلمون عن نصرته والوقوف معه في محنته وكل عام والجميع بخير. لمسات طيبة وفي ذات السياق تحدث رضا حمود عبدالخالق قائلاٍ: مهما كانت الظروف والأحزان وأشكال المعاناة فإن العيد يفرض ذاته على الجميع ففيه تعم الأفراح والبهجة بين الناس على مختلف شرائحهم وبمختلف مستويات حالتهم المادية وظروفهم. واستطرد: الواقع أن عيد الفطر المبارك يأتي هذا العام وبلادنا تمر بظروف صعبة وأحوال اقتصادية متدهورة يعيشها غالبية أبناء الشعب اليمني نتيجة تراجع الحالة المادية وضيق ذات اليد بحيث أصبح الغالبية من أبناء الشعب في حالة عوز وفقر يصعب في ظلالها توفير متطلبات واحتياجات العيد بفعل الظروف السياسية المعقدة في البلد والتي لم تخلق فرصة كاملة للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي ومع ذلك فإن أفراح العيد وإشراقاته تخلق أجواءٍ طيبة وحالة من التسامح والإخاء التي تعزز البهجة وتخلق مناخ الفرح خاصة وأن مثل هذه المناسبة تمنح غالبية الناس من الالتفاف إلى أبنائهم وأسرهم والأقارب والأرحام وإعطائهم الاهتمام اللازم بهم ومنحهم الرعاية الكاملة وتعويضهم عن حالات القصور وخلق حالة رضاء وود بين الأسرة الواحدة وأيضاٍ تنعكس الحالة على المجتمع القرية والحي والبلد أيضاٍ. وأضاف: من المؤكد أن أفراح العيد وفعالياته وشعائره المميزة تضفي لمسات طيبة على حياة الناس وتوثق الصلات والعلاقات وتعطي مساحة للناس لتجاوز الخلافات والنزاعات واستشعار لذة وأهمية الوحدة والإخاء والاعتصام ووحدة الصف والأخلاق الفاضلة التي حث عليها الدين الحنيف ونسأل الله سبحانه في هذه المناسبة العظيمة أن يجعلها فاتحة خير للشعب والوطن وأن يوحد الشعب اليمني لما فيه مصلحة الوطن وأن يكفيه شر التنازع والصراعات والفتن وأن يجعل هذا البلد السعيد سعيداٍ موحداٍ على الدوام. عادات عيدية أما الأخ محمد حسين المنصور فقد عبر عن انطباعاته في هذه المناسبة بقوله: – عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة وسعيدة جديرة بالاحتفاء والفرح والسعادة ومهما كانت ظروف الناس ومشاكلهم وهمومهم فإن العيد يأخذ أهبته ويشق طريقه ويفرض الفرحة والبهجة على الكل دون استثناء ويتناسى الناس فيها ما تركوه وراءهم من هموم ومشاكل وخلافات وهذا ما تعكسه أفراح العيد وفعالياته التي هي صورة فريدة لا تتكرر إلا في مثل هذه المناسبات المباركة سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك اللذين يشكلان هبة ربانية للمسلمين تفتح آفاق السعادة والفرح والصفاء على مصراعيها وتنقية للقلوب والأذهان والأفئدة والتعايش مع لحظات الفرح في هذا العيد المبارك. وواصل بالقول: ينطلق الصغار والبراعم والزهرات مع لحظات العيد الأولى وقد تعالت ملامح الفرح على الوجوه والنفوس وينطلق في أثرهم أرباب الأسر والشباب لأداء شعائر صلاة العيد وتبادل السلام والتهاني العيدية في كل مكان ويتم تبادل الزيارات وزيارة الأرحام وذوي القربى وتقديم الصلات بما يعكس روح التكافل الاجتماعي وما يتمتع به من روح العطف والتعاون والتمسك بتعاليم الدين الحنيف. وخلال أيام العيد تقوم بعض الأسر بزيارات إلى الضواحي والمناطق الجميلة لقضاء أوقات جميلة فيما يجتمع أبناء القرية أو الحي في مقايل واسعة يتبادلون التهاني والسلام ويتجاذبون الأحاديث الودية في أجواء غامرة بالسعادة وتشع بالبهجة والحبور.. وحقيقة أن العيد فرصة لتجديد الروح وحياة القلوب وتخفف ثقل الحياة ومتاعبها طوال بقية العام.