الثورة نت خاص – أكد الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد المحاسبي بجامعة صنعاء الدكتور أحمد بامشموس أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية ضرورة قصوى لاستقرار الاقتصاد الوطني حيث تأخر كثيرا اتخاذ مثل هذا القرار الشجاع والمتميز – على حد قوله. وقال بامشموس في حوار أجراه الزميل محمد راجح ونشرته “الثورة” اليوم إن على الشعب تفهم مثل هذا القرار.. داعيا إلى معالجة أية أعباء إضافية قد تطرأ لتغطية التكاليف من خلال تحسين الوضع المعيشي والتركيز على برامج مكافحة الفقر والبطالة. وأضاف : إن أغلب الدعم يستفيد منه المهربون وبسببه يزدهر الفساد والتهريب على حساب الشعب اليمني وقوته وحياته المعيشية حيث لا تستفيد الفئات الفقيرة والمحتاجة من عملية الدعم باهض التكلفة على حساب عجز كبير في الموازنة العامة للدولة. وأكد بامشموس أن “البلد تعاني وهناك تلاعب كبير بالاقتصاد بسبب هذا الدعم ولهذا فإن اتخاذ مثل هذه الخطوة مهمة للغاية وضرورة لاستقرار الاقتصاد الوطني”. وأضاف: “يجب أن يعرف الجميع بأن الشعب اليمني يتحمل عبئا كبيرا بسبب دعم المشتقات النفطية لأن بسببه ينمو التهريب ويزدهر الفساد ولا تستفيد بالمقابل برامج مكافحة الفقر والبطالة أي شيء منه”. وقال: “قد يكون هناك فئات من الشعب ستشعر بالتضرر من هذا الأمر لكن ينبغي معالجتها وتغطيتها ببرامج واستراتيجيات عاجلة لتغطية التكاليف التي ستشعر هذا الفئات بأنها اضافة جديدة عليها”. ودعا الشعب إلى تفهم مثل هذا القرار وبأن أضرار الدعم تبدد أي جهود لمكافحة الفقر وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.