هنأ الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة جميع منتسبي المنطقة بالانتصار والبطولات التي سجلوها ضد كمائن عناصر الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة وبارك لهم هذا الانتصار الذي سجلوه وهم يعيدون انتشارهم وفق الخارطة الجديدة الملبية لمتطلبات الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت. وقال رئيس الجمهورية في اتصال اجراه عصر أمس بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي وقائد اللواء 135 مشاة العميد الركن يحيى أبو عوجاء ” دمتم جندا أوفياء لليمن الجديد وحراسا أمناء لتطلعات شعبكم اليمني الأبي الذي لن يثنيه شيء عن بلوغ ما يصبو إليه من مستقبل مشرق في ظل دولة يمنية حديثة وحكم رشيد ومواطنة متساوية”. وحيا رئيس الجمهورية صمود حماة الوطن في وجه الإرهاب.. وكذا علاقتهم الوطيدة بأبناء حضرموت الأوفياء. ووجه الأخ رئيس الجمهورية ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة بمنح قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع وقائد اللواء 135 مشاة وسام الوحدة اليمنية وكذا منح قائد اللواء 135 مشاة وقائد اللواء 37 مدرع وسام الشجاعة فضلا عن توجيهه بمنح جميع منتسبي اللواء 135 مشاة واللواء 37 مدرع أنواط العيد الـ50 للـثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر). وكان أبطال اللواء 135 مشاة واللواء 37 مدرع قد تمكنوا أمس من إفشال ثلاثة كمائن نصبتها عناصر إرهابية في خط سير وحدات اللواء 135 مشاة من المكلا إلى سيئون. وأعلن المصدر في تصريح لـ (سبأ) أن أبطال اللواء تمكنوا وببطولة نادرة من القضاء على أكثر من ثمانية عشر إرهابيا وإلقاء القبض على ثلاثة أحدهم سعودي الجنسية بالإضافة الى سقوط عدد من الجرحى فيما لاذ من تبقى من العناصر الإرهابية بالفرار. وأشار المصدر إلى أنه استشهد في تلك المواجهات احد الجنود وجرح خمسة من افراد القوة العسكرية التي وصلت الى المعسكر المحدد لها بسلام.. لافتا إلى أن قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي وعددا من القادة كانوا في مقدمة مستقبلي وحدات اللواء 135مشاه في سيئون والذين استقبلوا استقبال الابطال من قبل زملائهم العسكريين وابناء سيئون الاوفياء. هذا وقد عبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان لقيادة وضباط وصف ضباط وافراد اللواء 135 مشاه واللواء 37 مدرع ولقيادة ومقاتلي المنطقة العسكرية الأولى على الموقف الجسور الذي جسده المقاتلون الشباب المتميزون عسكريا وذهنيا ومعنويا والذين ضربوا اروع الامثلة في البطولة والفداء فكانوا نموذجا للمقاتل اليمني الحديث الذي تعهد بتطهير اليمن الغالي من براثن الارهاب وعناصره الغادرة القاتلة والتي لن يكون مصيرها إلا القتل.