وزير الداخلية يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التحديات الأمنية الوليدي يرأس إجتماع في عدن لمناقشة أداء الإدارات والبرامج الصحية مجلس الوزراء يقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة "أمنية حضرموت" تؤكد رفضها التجنيد خارج المؤسستين العسكرية والأمنية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45399 شهيداً محافظ تعز يلتقي قيادات الأحزاب السياسية لمناقشة المستجدات بالمحافظة محور طور الباحة يختتم العام التدريبي بتخرج الدفعة الـ 15 مهام خاصة اللواء حيدان يؤكد أهمية تقييم الأعمال المنجزة في تطوير الأداء الأمني اجتماع اللجنة الفنية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية بدء إجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث لعام 2023
عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر صدر الجزء الثاني من (تاريخ جامعة عدن). وفي هذا الجزء من تاريخ جامعة عدن الذي يقع في 390 صفحة تم التركيز على الجوانب التي لم يتم تناولها في الجزء الأول من الكتابº فقد تطرق الكتاب مثلا للعلاقات الداخلية (المحلية) للجامعة مبينا أن علاقة جامعة عدن بوزارة التربية والتعليم قد ارتبطت بقضية استقلالية الجامعة. ولا شك في أن القارئ سيلمس الأثر البالغ الذي تركته علاقة جامعة عدن بالتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية ثم (من أكتوبر 1978م) الحزب الاشتراكي اليمني – في الأسس العامة التي كان على الجامعة مراعاتها عند وضع برامجها وخططها أو عند تعيين بعض قياداتها وسيلمس كذلك الدور المتميز الذي قام به الأستاذ الدكتور سعيد عبد الخير النوبان في وضع اللبنات الأولى لصرح جامعة عدن حينما كان نائبا لوزير التربية والتعليم ثم وزيرا لها وسعيه إلى حصول جامعة عدن على الحد الأدنى من الاستقلال الإداري والمالي وهو الأمر الذي أدى إلى إزاحته من رئاسة الجامعة في مطلع عام 1982م. وفي إطار تناوله للعلاقات الخارجية للجامعة أبرز الكتاب الأثر الكبير الذي تركه توجه البلاد نحو دول المعسكر الاشتراكي ليس في اختيار الأساتذة الذين أسهموا في عملية التدريس فقط لكن أيضا في نوع الخطط الدراسية التي تم اعتمادها في بعض الكليات. كما توقفنا عند علاقات جامعة عدن بعدد من مؤسسات التعليم العالي في دول المعسكر الاشتراكي أثرها حتى في مسميات بعض الشهادات التي كانت تمنحها جامعة عدن في تلك الفترة. ومن أبرز الجوانب التي تناولها هذا الجزء من كتاب تاريخ جامعة عدن: الإجراءات التي اتخذت في سبيل استكمال بنيتها الإدارية والأكاديمية. وقد تجسد ذلك في مجموعة من القرارات واللوائح والقوانين التي صدرت في تلك الفترة. وقد كان لتعيين الدكتور محمد جعفر زين أول رئيس لجامعة عدن في الأول من يناير عام 1976م أثرَ كبيرَ في تحديد مجموعة الخطوات التأصيلية لتنظيم الجهاز الإداري والأكاديمي في الجامعة. كما تناول هذا الجزء من كتاب جامعة عدن البدايات الأولى للبحث العلمي والدراسات العليا في جامعة عدن والجهود التي بذلها الدكتور جعفر عبده صالح الظفاري لترسيخ تقاليد أكاديمية متينة للجامعة تجسدت في شكل نظم وقرارات ولوائح تمِ تقديمها واعتمادها في المؤتمر الأول للتعليم العالي الذي نـْظم في رحاب جامعة عدن في المدة من 26 إلى 28 أبريل 1981م. وتتبع هذا الجزء من تاريخ جامعة عدن تطور الكليات التي تأسست في النصف الأول من عقد السبعينيات من القرن العشرينº وهي: كلية التربية العليا – عدن وفروعها في المكلا وزنجبار وصبر وكلية الزراعة وكلية الاقتصاد. ثم تناول الكليات التي تأسست بين العام 1975/1976م والعام 1980/1981مº وهي: كلية الطب وكلية التكنولوجيا [الهندسة] وكلية الحقوق. لقد واجهت أعضاء اللجنة الذين قاموا بإعداد هذا الجزء من تاريخ جامعتهم برئاسة الأستاذ الدكتور مسعود عمشوش عددا من الصعوبات يرتبط بعضها بكون جامعة عدن كانت في الفترة 1976-1981م لا تزال في مرحلة البدايات وكان من الطبيعي أن يبرز هنا أو هناك بعض التذبذب في التسميات والقوائم التي لم تكن شاملة. كما أن وثائق هذه الفترة كانت قليلة لذلك اضطرت اللجنة في أثناء عملها إلى التواصل مع عدد كبير من منتسبي الجامعة ليغطوا هذا النقص الشديد وقد تعاون كثير ممن شغلوا مناصب علمية أو إدارية وزودوا اللجنة ببعض الوثائق المهمة. أما المعلومات الشفهية التي قدمها للجنة بعض الزملاء فقد تم اعتمادها بوصفها مؤشرات دفعتها إلى البحث في (ذاكرة الجامعة) بالمكتبة المركزية التي كانت معينٍا لها في إنجاز هذه المهمة على الرغم من أنها لا تزال اليوم في طور التصنيف والفهرسة. “جوانتانامو” جديد الروائي يوسف زيدان تعد رواية “جوانتانامو” الجزء الثاني من ثْلاثية للدكتور يوسف زيدان بدأها بروايته “مْحال” حيث يواصل رصد قصة بطل روايته. تدور أحداث رواية “جوانتانامو” جميعا في معتقل جوانتانامو بكوبا وتعد استكمالا لأحداث رواية “محال” التي انتهى الحال ببطلها بالوقوع أسيرا في المعتقل بالخطأ ودون أدنى ذنب واختتمت الرواية دون تحديد مصيره . وقال الكاتب يوسف زيدان إن فكرة كتابة رواية “جوانتانامو” جاءته من خلال إعجابه برواية “العجوز والبحر” للكاتب الأمريكي ارنست همنفواي. وقال زيدان خلال توقيع كتابه مساء اليوم بمكتبة “أ”: “هذا الإعجاب دفعني لكتابة هذه الرواية التي رأيتها في حلمي عندما كنت في الإعدادية موضحٍا كيف بنى ارسنت عمله دون معطيات وكيف يحكي شيئٍا في الحلم ولا يكمله¿”. وأضاف زيدان: “جربت الفكرة في الرواية وكل الأماكن الموجودة بالرواية حقيقية ما عدا الشخصيات التي بها وظللت أبحث عن معاناة الناس فالبحث الذهني هو التفكير في الإنسان” وتطرق زيدان إلى جماعة المورموري التي تعتنق المسيحية وأن هناك كتابٍا مقدسٍا طرحه خلال روايته مؤكدٍا أن هذه الجماعة ليس لها كتاب مقدس إنما هو من فكر زيدان.