إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين بحيبح يدعو اليونيسيف إلى المساعدة في تعزيز نظام الجودة في القطاع الصحي باناجه يناقش مع وفد أوروبي مستجدات الأوضاع الأوضاع المالية والاقتصادية لجنة من وزارة الدفاع تزور قيادة اللواء 35 مدرع بتعز وكيل وزارة الثروة السمكية يثمن الدعم الألماني للقطاع الزراعي والسمكي اجتماع برئاسة شمسان وباوزير يناقش تعزيز أداء القضاء في تعز
ليس لنا صيف ولا إجازة صيفية كما “خلق الله” الآخرين!! ربما.. عدد قليل من المسؤولين هم من يتمتعون بإجازات صيفية على شواطئ العالم ومنتجعاته.. ويستطيعون الحديث عن مغامرات نزهاتهم وجولاتهم هناك ويحتفظون بألبومات ضخمة لتسجيل مشاهد يوميات إجازتهم.. في هذا البvلد أو ذاك من العالم. لكنهم مقابل ذلك أقل من أن يسجلوا شهادة اعتراف بمعرفتهم أجل وأمتع الأماكن السياحية في وطنهم الأم (….) الذي يشاركون في صياغة واقعه ويمارسون المسؤولية فيه وعليه!! لن أتحدث عن فكرة السياحة الداخلية التي طالما تعاقب على لياكتها وزراء بالعشرات في حكومات سابقة وحتى الآن.. سأتحدث عن صيف وحيد تخوضه وزارة السياحة وأمانة العاصمة طوال السنوات على صنعاء فقط وصار شغلها الشاغل على مدار العام الواحد وفاكهتها الوحيدة داخل مساحة التردي الواسعة للسياحة وتراجعاتها المؤسفة بفعل اللا استقرار السياسي والأمني وتواتر الأحداث والصراعات وخاصة منذ مطلع العام 2011م. واعتياديا صرنا نستقبل الأحاديث الإعلامية التي تسبق المهرجان أواخر أغسطس من العام بذات النبرة والصيغة التي تتحدث عن مفاجآت سارة في مجمل فعاليات وأنشطته لنكتشف في نهاية المطاف أنه الصيف الذي لا يحمل رعدا أو برقا أو حتى ينبئ عن غيمات واعدة! النشاطات نفسها وفي المكان نفسه دونما أثر لتجديد يستحق الذكر أو الإشارة.. ومع ذلك لا ينفك منظموه عن اعتباره مهرجانا نظيرا لمهرجانات صيفية في عواصم شقيقة ولا ينسون أن يشرحوا تفاصيله وهم ربما يصلون إلى تلك المهرجانات كضيوف مدعومين أو كمسئوولين تترتب على زيارتهم المناقشة والبحث مع نظرائهم الأشقاء سبل التعاون والتنسيق لأغراض تطوير وتجديد طبيعة تنفيذ المهرجانات السياحية الضيقة أو الخريفية أو الربيعية. لا أدري هل يستطيع معظم المقيمين في أمانة العاصمة معرفة شيء عن صيف تنفذه وزارة السياحة وأمانة العاصمة ويستمر لأسابيع. وعلى وفرة الترويج الإعلامي للمهرجان ولصيف العاصمة إلا أن المحفزات والبواعث التي بوسعها أن تحرض المقيمين في أمانة العاصمة على الأقل أن يعيشوا صيفا مختلفا لا تبدو بالأهمية في بال المعنيين والقائمين على أمور هذا الصيف الوحيد!! ناهيك عن أن يكون في وسع مواطنين مقيمين في الحديدة أو تعز أو عدن أو حضرموت أو شبوة أو سقطرى أو المهرة أو صعدة أو الجوف او عمران أو مارب الوصول إلى صنعاء لغرض قضاء أوقات ومفاجآت صيفها والاستمتاع بأيامه وفعالياته. في العام 2004م لا زلنا نتذكر أن السياحة الوزارة التي لم تكن قد انفصلت عن الثقافة استطاعت استقطاب فنانين يمنيين وعرب كبار لإحياء سهرات فنية وإن كان ذلك الفعل في سياق العاصمة الثقافية العربية لكنه بالفعل الذي لا يعني استحالته في مهرجان صيفي يجري تنفيذه في قلب عاصمة البلد. ما أزعمه أن بمقدور القائمين على مهرجان صيف صنعاء أن يستمعوا إلى شهادات أدباء وشعراء وربما فنانين شاركوا إلى جوار أدباء وفنانين وشعراء من مختلف البلاد العربية في مهرجانات بذات الأهداف ولأغراض صيفية أو ربيعية سياحية بالطبيع. هذا فقط كأقل ما يمكن فعله في مهرجان يختصر فصول السياحة في البلد وينفذ في العاصمة.