بن مبارك يلتقي وزيرة خارجية النرويج في عدن
فريق حكومي يطلع على تأهيل طريق الضالع - الشعيب
باذيب يبحث مع مسئول في البنك الدولي تسهيل الاستثمار ودعم القطاع الخاص
وكيل محافظة سقطرى يناشد المنظمات الإغاثية بالتدخل لمساعدة المتضررين من الأمطار
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي وزير الخارجية الأميركي
توقيع اتفاقية تأهيل الشارع الرئيسي في الحبيلين
وزارة الصناعة تحذر المتلاعبين بأسعار السلع في عدن والمحافظات المحررة
وزير الخارجية يلتقي السفير التركي لدى اليمن
الميتمي يبحث مع مسئول صيني العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في اليمن
الحريزي يبحث مع جمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية دعم مجال الإسكان في اليمن

ليس لنا صيف ولا إجازة صيفية كما “خلق الله” الآخرين!!
ربما.. عدد قليل من المسؤولين هم من يتمتعون بإجازات صيفية على شواطئ العالم ومنتجعاته.. ويستطيعون الحديث عن مغامرات نزهاتهم وجولاتهم هناك ويحتفظون بألبومات ضخمة لتسجيل مشاهد يوميات إجازتهم.. في هذا البvلد أو ذاك من العالم.
لكنهم مقابل ذلك أقل من أن يسجلوا شهادة اعتراف بمعرفتهم أجل وأمتع الأماكن السياحية في وطنهم الأم (….) الذي يشاركون في صياغة واقعه ويمارسون المسؤولية فيه وعليه!!
لن أتحدث عن فكرة السياحة الداخلية التي طالما تعاقب على لياكتها وزراء بالعشرات في حكومات سابقة وحتى الآن..
سأتحدث عن صيف وحيد تخوضه وزارة السياحة وأمانة العاصمة طوال السنوات على صنعاء فقط وصار شغلها الشاغل على مدار العام الواحد وفاكهتها الوحيدة داخل مساحة التردي الواسعة للسياحة وتراجعاتها المؤسفة بفعل اللا استقرار السياسي والأمني وتواتر الأحداث والصراعات وخاصة منذ مطلع العام 2011م.
واعتياديا صرنا نستقبل الأحاديث الإعلامية التي تسبق المهرجان أواخر أغسطس من العام بذات النبرة والصيغة التي تتحدث عن مفاجآت سارة في مجمل فعاليات وأنشطته لنكتشف في نهاية المطاف أنه الصيف الذي لا يحمل رعدا أو برقا أو حتى ينبئ عن غيمات واعدة!
النشاطات نفسها وفي المكان نفسه دونما أثر لتجديد يستحق الذكر أو الإشارة..
ومع ذلك لا ينفك منظموه عن اعتباره مهرجانا نظيرا لمهرجانات صيفية في عواصم شقيقة ولا ينسون أن يشرحوا تفاصيله وهم ربما يصلون إلى تلك المهرجانات كضيوف مدعومين أو كمسئوولين تترتب على زيارتهم المناقشة والبحث مع نظرائهم الأشقاء سبل التعاون والتنسيق لأغراض تطوير وتجديد طبيعة تنفيذ المهرجانات السياحية الضيقة أو الخريفية أو الربيعية.
لا أدري هل يستطيع معظم المقيمين في أمانة العاصمة معرفة شيء عن صيف تنفذه وزارة السياحة وأمانة العاصمة ويستمر لأسابيع.
وعلى وفرة الترويج الإعلامي للمهرجان ولصيف العاصمة إلا أن المحفزات والبواعث التي بوسعها أن تحرض المقيمين في أمانة العاصمة على الأقل أن يعيشوا صيفا مختلفا لا تبدو بالأهمية في بال المعنيين والقائمين على أمور هذا الصيف الوحيد!! ناهيك عن أن يكون في وسع مواطنين مقيمين في الحديدة أو تعز أو عدن أو حضرموت أو شبوة أو سقطرى أو المهرة أو صعدة أو الجوف او عمران أو مارب الوصول إلى صنعاء لغرض قضاء أوقات ومفاجآت صيفها والاستمتاع بأيامه وفعالياته.
في العام 2004م لا زلنا نتذكر أن السياحة الوزارة التي لم تكن قد انفصلت عن الثقافة استطاعت استقطاب فنانين يمنيين وعرب كبار لإحياء سهرات فنية وإن كان ذلك الفعل في سياق العاصمة الثقافية العربية لكنه بالفعل الذي لا يعني استحالته في مهرجان صيفي يجري تنفيذه في قلب عاصمة البلد.
ما أزعمه أن بمقدور القائمين على مهرجان صيف صنعاء أن يستمعوا إلى شهادات أدباء وشعراء وربما فنانين شاركوا إلى جوار أدباء وفنانين وشعراء من مختلف البلاد العربية في مهرجانات بذات الأهداف ولأغراض صيفية أو ربيعية سياحية بالطبيع.
هذا فقط كأقل ما يمكن فعله في مهرجان يختصر فصول السياحة في البلد وينفذ في العاصمة.